استعرضت سونيا الزغول أهم الأخبار والمستجدات على الساحتين العالمية والعربية، والواردة إلى غرفة أخبار الأن، ومنها ما طلبته السلطات الكورية الشمالية من الاستعداد لمجاعة واسعة، بينما كل الموارد مسخرة لأجل الطموح النووي، فهل يمكن أن يتخلي كيم جونغ أونغ عن طموحه النووي لأجل رفاه شعبه؟ تستضيف الحلقة للحديث حول القضية الكورية الشمالية كل من: الخبير في الشؤون الأسيوية من القاهرةإسلام المنسي، ومن باريس مستشار العلاقات الدولية في مركز جنيف للدراسات ناصر زهير.
وفي الجزء الأول جاء؛
- عرضت الحلقة تقريرًا حول الأزمة الغذائية التي تهدد كوريا الشمالية، بعد المزيد من الصدمات التي تعرضت لها البلاد على إثر العقوبات التي أنهكت الاقتصاد إلى جانب ما فرضته جائحة كورونا.
- تحدث إسلام المنسي عن التوقعات السيئة خلال تلك الأزمة التي تتعرض لها كوريا الشمالية مما ينذر بكارثة، خاصة بعد سلسلة من العواصف التي ضربت البلاد ما أثر على المحاصيل، إلى جانب الإغلاق التام خوفًا من كورونا، والآثار الكارثية على الشعب الكوري الشمالي نتيجة لسياسات الدولة.
- وتحدث ناصر زهير حول ما تعيشه كورويا الشمالية من حالة فريدة منذ أكثر من ثلاثين عامًا، حيث يُشبه النظام الفاشية بشكل ما، فمثلاً لا يوجد إنترنت حقيقي في البلاد، ما عزل البلاد عن العالم، إلى جانب الصراع الصيني الأمريكي الذي حول البلد إلى ساحة للصراع، أدت إلى خنق الكوريين الشماليين، مما زاد معاناتهم في ظل انعدام الموارد والعقوبات الواسعة والاقتصاد الأقل كفاءة في العالم.
- وأكد المنسي أن المشكلة في كوريا المشكلة هي مشكلة بنية النظام، وسياسة النظام، ولا يمكن لأي مسؤول في كوريا أن يتخذ أي قرار بشأنها، ولذلك يصعب إحداث أي تغيير خاصة في ظل الانغلاق التام عن العالم والظروف الطبيعية شحيحة الموارد.
- وأشار زهير إلى ان القرار الخاص بالأسلحة النووية ليس وقفًا على كوريا الشمالية فقط، إنما يضم روسيا والصين إلى جانبها، وهو ما يزيد من صعوبة تلك القضية، فإن لم تنزع كوريا الشمالية أسلحتها التي تهدد العالم ستزيد الأمور صعوبة وتعقيدًا، خاصة مع حرص الصين على عدم سقوط النظام في كوريا الشمالية ولو بضمان الحد الأدني للحياة للشعب الكوري الشمالي.
- وحول الخطة التي أطلقها الزعيم الكوري الشمالي، أفاد المنسي أن كل ذلك لا يزال حبرًا على ورق، فلا طاقة للحكومة الكورية الشمالية بأن تقوم بتنفيذ تلك الخطط التي يطلبها الزعيم.
وفي الجزء الثاني جاء؛
- وحول قضية العقوبات أكد زهير أن ملف كوريا الشمالية لدى جو بايدن، سيظل باقيًا لانشغال بايدن بالملف النووي، وأشار إلى ما يمكن أن تلعبه السياسة الصينية والروسية بالدفع إلى المزيد من التجارب النووية للضغط على الولايات المتحدة.
- وتحدث المنسي حول فشل الرئيس ترامب في التخفيف من التوترات بين واشنطن وبوينغ يانغ، خاصة لوجود التدخلات الصينية، وهو ما يجعل الخيار العسكري كارثي في حال اللجوء إليه، ولذلك ربما يكون هناك محاولات أخرى بأشكال أخرى.
- تقرير حول العقوبات على كوريا الشمالية من قبل العديد من البلدان وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية.
- تحدث زهير بأن العقوبات لا فائدة منها لأن الدولة لا يوجد لديها بالأساس ما يمكنها تصديره، في حين تعود الشعب الكوري الشمالي على نمط تلك الحياة بالعقوبات، إلى جانب المساعدات التي تقدمها الصين بشكل أو بآخر
وفي الجزء الأخير جاء؛
- أشار المنسي إلى أن الاقتصاد الكوري الشمالي يستنزفه الجيش الكوري والنشاط العسكري، ولا حل إلا بالانتباه لتقليص هذه المخصصات.
- نفى زهير حرص أي طرف على الذهاب للحرب، إلا في حالات متهورة، لكنه أكد على خطورة تصدير كوريا الشمالية لتكنولوجيا صناعة الأسلحة البالستية أو النووية.
- وتحدث المنسى عن عدم قبول الولايات المتحدة لامتلاك كوريا الشمالية للسلاح النووي، وأنها ستصر على المحاولات لنزع سلاح هذا النظام المهدد للولايات المتحدة.
للمزيد من تفاصيل كل تلك الأخبار وغيرها، تابعونا على منصة الآن.