استعرضت سونيا الزغول في حلقة الليلة تداعيات المفاوضات حول أزمة سد النهضة، وماذا بعد فشل المفاوضات الدائرة بين البلدان الثلاثة (مصر والسودان وأثيوبيا) والوصول إلى طريق مسدود، واستضافت الحلقة السفير محمد حجازي مساعد وزير الخارجية الأسبق من القاهرة، ومن أديس أبابا المحلل السياسي والصحفي الأثيوبي عبد الشكور عبد الصمد، للحديث حول فشل تلك المفاوضات، وجاء في الحلقة:
وفي الجزء الأول جاء؛
- عرضت الحلقة تقريرًا حول فشل المفاوضات والوصول إلى طريق مسدود بسبب تعنت أثيوبيا، ورفضها الاقتراح السوداني الذي تدعمه مصر، وكذلك التوسطات الأممية والدولية وأصرت على الوساطة الإفريقية فقط، ورغم ذلك لم تلين أثيوبيا.
وفي الجزء الثاني جاء؛
- أكد حجازي على أن موقف أثيوبيا بات يهدد المنطقة بعد عشر سنوات من التفاوض، وأشار كيف كانت السودان ومصر مرنتين في المفاوضات، بينما أشار عبد الصمد إلى أن أثيوبيا تريد تطبيق القانون الدولي عليها ونفى كل الاتهامات الموجهة إلى أثيوبيا وتعنتها، وأشارت إلى أن مصر هي التي رفضت كل الاقتراحات الأثيوبية التي قدمتها بلاده. وأشار حجازي إلى أن أثيوبيا هي التي ترفض وتراوغ حتى بعد اللجوء إلى الاتحاد الإفريقي، فبعد 200 يوم تحت رئاسة الكونغو لم تسفر المفاوضات إلى شيء، وأكد على أن نهر النيل نهر دولي يتبع للمواثيق والاتفاقات الدولية، واتهم عبد الصمد بأن مصر هي المتسبب في ذلك وأكد على ذلك بانسحابها من اتفاقية عنتيبي.
وفي الجزء الأخير جاء؛
- تابع الضيفان حوارهما حول الأزمة، وأشار عبد الصمد من أثيوبيا أن هناك شفافية تامة من أثيوبيا، فيما تحدث حجازي عن سعي مصر والسودان إلى السعي بكل الطرق إلى الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، على الرغم من آخر المحاولات برئاسة الاتحاد الإفريقي وهو ما رفضته أثيوبيا، وأشار إلى ضرورة سعي المجتمع الدولي والتدخل لوضع المسار الأثيوبي في إطاره الصحيح، وأكد أنه قد تضطر مصر إلى اللجوء لخيارات أخرى طبقًا للمعاهدات الدولية والتي تخص الأمن القومي.
- وأكد حجازي على أن الملء الثاني ترفضه مصر، بدون اتفاق قانوني ملزم ينظم العلاقة بين الدول الثلاث، مشيرًا إلى المخاوف من عدم التعاون الإثيوبي، وأشار إلى أن القضية ليست توليد الكهرباء أو تخزين الماء، إنما الأزمة هو فعل كل ذلك بشكل أحادي دون مراعاة لمصالح الشعبين المصري والسوداني، والذي يُشكل النيل لهما عصب الحياة.
- وتحدث الصحفي عبد الصمد حول اتهامات أثيوبية بأن مصر تقوم بعمل دعاية غير صحيحة حول القضية، وأصر على أن المراوغة والمماطلة تقوم بها الأطراف الأخرى وليس أثيوبيا.
للمزيد من تفاصيل كل تلك الأخبار وغيرها، تابعونا على منصة الآن.