استعرض وسيم عرابي في حلقة خاصة من البرنامج الكثير مما يُثار حول قوات مرتزقة "الفاغنر الروسية" ودورها في العديد من مناطق الصراع الملتهبة حول العالم، ومما جاء في الحلقة:
وفي الجزء الأول جاء؛
- تعد قوات الفاغنر أشهر شركة روسية تتخذ التأمين غطاء لها، وتنتشر في عدد من المناطق لحماية المنشأت لاسيما النفطية منها، فيما روسيا تحاول دائمًا التنصل من هذه المجموعة وأي ارتباط بها، وفي سوريا ظهرت ممارساتها الوحشية بما يفوق ممارسات داعش في المنطقة. وعرضت الفقرة تقريرًا عن بعض فظاعات فاجنر وضحايا هذه المرتزقة الوحشية، وحديث أعضاء فاغنر عبرمنصات التواصل الاجتماعي عن أنشطتهم وعلاقتهم بروسيا، وهو ما استطاعت أخبار الآن الوصول إليه مما يؤكد تورطها في مناطق مثل سوريا وليبيا والسودان.
- استعرض البرنامج قصة أحد ضحايا فاغنر "حمادي" والتي وثقت بالصوت والصورة، وكان قد غادر سوريا سرًا نحو لبنان في الربع الأول من 2016 بقصد العمل، وبعد 5 أشهر لم يفلح في الحصول على عمل، عاد إلى سوريا، وتم القبض عليه خلال ذلك، من قبل قوات النظام بحجة أنه مطلوب للتعبئة، مما اضطره للهروب، وفي رحلة هروبه تلك وقع في يد مرتزقة الفاغنر الروسية المتواجدة في البادية حيث لقى مصيرًا قاتم، لتنتشر في 2018 مقاطع فيديو تُظهر تعذيبه على يد تلك المرتزقة، وذلك بأمر قائد الوحدة بهدف ترهيب الجميع من تلك القوات المرتزقة.
- تحدث منشق عن جيش النظام برتبة رقيب، تتحفظ قناة الآن على ذكر اسمه، وروى لأخبار الآن كيف تتعامل الفاغنر مع المدنيين، مشيرًا إلى الممارسات الوحشية لها خاصة في صحراء تدمر، إذ يُصبح كل ما يتحرك هدفًا لهؤلاء المرتزقة، فكل شيء بالنسبة لها يُعد هدفًا دون تفريق، مما أوقع إصابات بين قوات شقيقية.
وفي الجزء الثاني جاء؛
- تقرير حول تفاصيل كثيرة لما تقوم به قوات الفاغنر مع جنود وضباط الجيش النظامي السوري، دون أي اعتراض من أي فرد عسكري نظامي، نظرًا لصوتها الأعلى فوق قوات الجيش النظامي، فكل شيء يحدث من تخطيط الفاغنر.
- تقرير حول تصاعد دور الفاغنر في أفريقيا لتحقيق أهداف جيوسياسية وجيوجغرافية في بعض مناطق النفوذ الروسي، وهو ما كشفته تقارير سرية للأمم المتحدة نشرتها رويترز، أكدت أن مرتزقة الفاغنر نشرت في ليبيا أكثر من 1200 فرد تضم فصائل مختلفة.
- استضاف الجزء الثاني الصحفي الاستقصائي بأخبار الآن محمد القلاب للحديث عن دور الفاغنر من خلال بحثه العميق حول تلك المرتزقة، وما يقوم به عناصرها العائدون إلى روسيا لإثبات وجودهم رغم محاولات روسيا التعتيم على نشاطاتهم، وحديثه عن الجثث التي عادت إلى روسيا، وكيف يتم التضيق على أسر مقاتلي الفاغنر الذين قضوا في مناطق الحرب. وأشار القلاب إلى الكثير من الأحداث في السودان وأوكرانيا وفنزويلا التي شهدت ممارسات تلك المرتزقة بشكل كبير، مشيرًا إلى الخوف الكبير الذي تبثه تلك المرتزقة إلى درجة تجنيد صحفيين لمراقبة كل من يتحدث عن الفاغنر في السودان كمثال.
وفي الجزء الأخير جاء؛
- تقرير حول واقعة السابع من فبراير من العام 2018، حيث معركة كبيرة وثقت لوجود تلك القوات المرتزقة في سوريا بكثافة، وهي المعركة التي وقعت في دير الزور، وفيها خسرت روسيا عددًا كبيرًا بلغ 200 مقاتل من قوات الفاغنر، في حين لم تعترف روسيا بهؤلاء من قتلى الفاغنر في الغارة الأمريكية.
- تقرير حول رجل الأعمال الروسي "يفغيني بريغوجين" المعروف باسم "طباخ بوتين" الذي يُشرف على قوات الفاغنر الروسية، وإنكاره أي علاقة له بتلك المرتزقة، والتي تمثل قوة خاصة تابعة لروسيا تنفذ العمليات التي يمكن التنصل منها. واستضاف التقرير الصحفي والمحلل السياسي الروسي "أندريه أونتيكوف" للحديث حول ذلك.
- للمزيد من تفاصيل كل تلك الأخبار وغيرها، تابعونا على منصة الآن.