استعرضت روناك عادل أهم الأخبار والمستجدات على الساحتين العالمية والعربية، والواردة إلى غرفة أخبار الأن، ومنها:
وفي الجزء الأول جاء؛
- عثرت الشرطة والسلطات الأمنية الأمريكية على أشلاء بشرية في إطار تحقيقها حول انفجار ناشفيل، لكن حتى اللحظة لم يتم التوصل إلى إذا ما كانت تلك الأشلاء تعود إلى منفذ ذلك الهجوم أم إلى أشخاص عاديين كانوا متواجدين في منطقة الانفجار، يُذكر أن الانفجار قد وقع في تمام السادسة صباحًا حسب توقيت ولاية تينيسي، وأسفر عن إصابة 3 أشخاص بجروح ونقلوا إلى المستشفى، وقالت الشرطة إن الانفجار الذي وقع صباح الجمعة وصادف رجال الشرطة السيارة في الساعات الأولى من اليوم، وكان بالسيارة تسجيلاً يفيد بأنها سوف تنفجر خلال 15 دقيقة، وعلى إثر ذلك قامت بإخلاء السكان المتواجدين في محيط هذه السيارة تحسبًا لوقوع المزيد من الضحايا، وتمكنت الشرطة بالفعل من إجلاء أشخاص كانوا قريبين من السيارة، على الرغم من إصابة شرطي واحد على الأقل مع شخصين آخرين، وألحق الانفجار الأضرار بالعديد من المراكب والمباني القريبة، وأكدت الشرطة بأن الحادث على الأرجح كان متعمدًا.
- يبدأ الاتحاد الأوربي تمرير وتوقيع الأوراق الرسمية بخصوص بريكست، وانفصال لندن، لكن بحسب ما ذكرت المصادر من الاجتماع الوزراي الذي عُقد على مستوى السفراء وليس الوزراء في الاتحاد الأوربي، أنه لم يكن هناك فرحة تعم الأجواء، فحسب تصريحات المتواجدين هناك، "كيف تكون الفرحة وهناك إنفصال عن الاتحاد الأوربي؟!"، وأكدوا أنه ستكون هناك مرحلة تالية لبريطانيا ربما ستكون صعبة نوعًا ما حسب مراقبين. وأوضح أحد الدبلوماسيين أن الاتفاق الواقع في 1200 صفحة سيخضع للتدقيق بحلول الإثنين للتأكد أنه لا ينضوي على مسائل خفية، يمكن لربما أن تثير المشاكل فيما بعد، ومن المقرر اجتماع السفراء من جديد الإثنين لأتمام إجراءات التوقيع من قِبل الدول الأعضاء، تمهيدًا للمُصادق عليه من قِبل الاتحاد الأوربي. هذا ويتعين على الدول الأعضاء الموافقة على النص والتوقيع عليه مساء الثلاثاء أو الأربعاء تمهيدًا لنشره في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوربي الخميس، ما يتيح دخوله حيز التنفيذ في الدقيقة الأولى من يناير 2021. وهو ما اعتبره بوريس جونسون هدية عيد ميلاد للبريطانيين فيما اعتبره الاتحاد الأوربي بمثابة خبر "الطلاق" غير السار.
- انفجرت عبوة ناسفة في العراق على رتل عسكري تابع لقوات التحالف العسكري، وبين الفنية والأخرى تواجه بغداد تلك الانفجارات، فيما تشير في الغالب أصابع الاتهام إلى الميليشيات المدعومة من إيران، يُذكر أن استهداف أرتال التحالف العسكرية والمنطقة الخضراء خاصة السفارات الأجنبية فيها وعلى رأسها سفارة الولايات المتحدة الأمريكية، لا يزال مستمرًا، وكان بيان صحفي ذكر أن عبوة ناسفة انفجرت في عجلة تابعة لإحدى الشركات العراقية المتعاقدة مع قوات التحالف الدولي على الطريق السريع في منطقة الديوانية، وأضاف أن العجلة كانت تحمل معدات لتطوير قدرات القوات الأمنية العراقية، وأدى الانفجار إلى إصابة السائق، يُذكر أن تلك الأرتال المستهدفة بالتفجير والمحسوبة على قوات التحالف، تحمل بالأساس معدات للجيش العراقي الذي أنهكته الحروب مع داعش خلال الفترة الأخيرة.
- أشار رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بعبارة واضحة عبر تغريدة له على تويتر، أن أمن العراق أمانة في الأعناق، وجاءت تلك التصريحات بعد التصعيد الأخير من عصائب أهل الحق، وهي إحدى الميليشيات الموالية لإيران في العراق، والتي يتم توجيه أصابع الاتهام إليها في استهدافات تطال السفارات الغربية أو الهجوم على الأرتال الحكومية، التابعة للتحالف الدولي في العراق، وهو ما يُعد تصعيد جديد، على الرغم من دعوة الرئيس العراقي إلى تشديد الأمن لحماية الوفود الأمنية والدبلوماسية، لكن لا تزال هناك ميليشيات منفلتة السلاح تقوم بذلك في العراق، وعلى إثر ذلك تمَّ اعتقال قيادي في هذه الميليشيا (عصائب أهل الحق) وتمَّ إيقافه من قبل السلطات العراقية للتحقيق معه حول الصواريخ التي سقطت في المنطقة الخضراء وحاولت استهداف السفارة الأمريكية، وعلى إثر ذلك أعلنت الميليشيا أنها ستجمع السلاح وعدتها والقوة العسكرية لمواجهة الحكومة العراقية والجيش العراقي، وكانت تلك الحملة الأمنية العراقية جاءت بناء على تلك التهديدات التي تشكلها تلك الميليشيات.
- سجلت فرنسا أول إصابة بالطفرة الجديدة من فيروس كورونا المستجد والمتحورة، وهو شخص فرنسي قادم من بريطانيا، دخل الحدود وتمَّ تسجيل إصابته بشكل رسمي داخل البلاد، وفي تصريح لوزارة الصحة الفرنسية عبر بيانها، قالت إن المُصاب مواطن فرنسي كان مقيمًا في بريطانيا، لم تظهر عليه اعراض كوفيد 19، ولكن حين عاد من لندن في 19 ديسمبر، تبين أنه بعد يومين مصابًا بتلك السلالة الجديدة القادمة من بريطانيا.
- لقي 11 شخصًا مصرعهم في نيجيريا على إثر هجوم بوكو حرام بمهاجمة كنيسة في عشية عيد الميلاد، داخل قرية مسيحية في ولاية توربي النيجيرية، وكانت الجماعة الموالية لتنظيم داعش الإرهابي قامت بقتل هؤلاء وأحرقوا الكنيسة، وخطفوا قسًا إلى جانب سرقة معدات طبية من إحدى المستشفيات قبل حرقها. فيما لجأ المواطنون هناك إلى مناطق أكثر أمانًا طالبين إغاثة الحكومة.
وفي الجزء الثاني جاء؛
- تقرير حول فيديو نشرته وسائل الإعلام العراقية يوثق عملية اغتيال عبد المنعم رشيد السلماني المرشح النيابي، وإعلان السلطات العراقية القبض على مرتكبي الجريمة.
- تقرير حول آثار المخدرات الصينية التي عاناها طبيب تخدير مصري بعد إدمانه للفنتالين.
- تقرير حول التغييرات السياسية التي يشهدها النظام الروسي، ومنها منح بوتين لنفسه الحصانة القضائية مدى الحياة.
وفي الجزء الأخير جاء؛
- تقرير من (تريندينج الآن) حول سؤال صحفي حول تسريحة شعر رئيس الوزراء البريطاني، وسط ردود متباينة على منصات التواصل الاجتماعي حول رد جونسون.
- تقرير حول غالي المراجلة؛ رجل في جنوب العراق في البصرة يربي الأسود في حديقة منزله.
- تقرير حول إعلان شركة محاريث أمريكية عن جرار ذكي ذاتي القيادة يُعتبر مستقبل الزراعة.