استعرضت رشا مقران أهم الأخبار والمستجدات على الساحتين العالمية والعربية، والواردة إلى غرفة أخبار الأن، ومنها:
وفي الجزء الأول جاء؛
- أكدت وزارة الخارجية العراقية الإثنين، أن البابا فرانسيس سيزور العراق في 5 إلى 8مارس 2021، والتي كانت مبرمجمة من قبل، لكنها تأجلت بسبب فيروس كورونا، وذكر بيان صادر عن الخارجية العراقية أن زيارة البابا إلى بلاد ما وراء النهرين وأرض الرسل والأنبياء، تعتبر حدثًا تاريخيًا، وهي دعم لجميع العراقيين بمختلف تنوعاتهم، ولفت البيان إلى أن الزيارة تعبر عن رسالة السلام للعراق والمنطقة بأجمعها، وتؤكد وحدة الموقف الإنساني في مجابهة التطرف والصراعات وتعزز التنوع والتسامح والتعايش في العراق.
- شكر الرئيس الفرنسي ماكرون الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على زيارته لباريس بعد حملة الغضب في الفترة الأخيرة على الرئيس الفرنسي وفرنسا بعد خلفية أحداث الرسوم المسيئة للنبي محمد "صلى الله عليه وسلم"، وكان ماكرون التقى بالرئيس المصري ضمن زيارة لمدة 3 أيام، واستقبل فيها الوفد المصري، وأكد الرئيس الفرنسي أن مصر وفرنسا متحدتان لبناء حيز لا مكان فيه لاحكام الموت وخطابات الكراهية، وأكد ماركون خلال المؤتمر الصحفي بباريس، أن البلدين اتفقتا على المضي قدمًا بعلاقاتهما الثنائية على مختلف المستويات، واصفًا التعاون العسكري والأمني بالمثالي، وفي الشان الليبي أكد على أن التنسيق جارٍ مع كل الشركاء من أجل دعم الحوار الليبي وفي أفق الوصول إلى تسوية النزاع.
- وفي نفس السياق، كان الملف اللبناني حاضرًا على طاولة المباحثات بين الرئيسين، وأورد ماركون أن الملف اللبناني كان حاضرًا ضمن الملفات التي ناقشها والرئيس السيسي، معبرًا عن أسفه إزاء عدم تنفيذ المسار السياسي الذي كان مرتقبًا، وقال أن رغبة فرنسا كانت في لبنان أكثر قوة، "وأما الشعب فيجب ألا يكون رهينة لأي قوة سياسية".
- كما كان ملف حقوق الإنسان في مصر حاضرًا خلال المؤتمر الصحفي لماكرون،عندما سأله أحد الصحفيين حول ما وصفه بمسألة حقوق الإنسان في مصر، أعاد ماكرون أمر ما أشار إليه في عام 2019، وهو أن الوضع في مصر غير قابل للقراءة بمعزل عن إدراك التهديدات الإرهابية في البلاد، وما يحدق بالبلاد من ضغوط اقتصادية وسياسية واجتماعية، ومن جانبه علق الرئيس المصري بقوله؛ إنه مسؤول عن أمن 100 مليون مصري إلى جانب حماية الدولة من تنظيم متطرف، أنشيء قبل 90 سنة واستطاع أن يقيم القواعد في العالم بأكمله.
- تمَّ توجيه الاتهام إلى التونسي إبراهيم عويساوي على خلفية هجوم مدينة نيس، والذي ندد به الكثير من دول العالم إبان وقوعه، وكان العويساوي قد أُدخل المستشفى على إثر إصابته بطلق ناري من الشرطة عقب الهجوم، وبعد أن تمَّ علاجه في المستشفى تمكن اليوم من المثول أمام النائب العام، والاعتراف بهذه الجريمة التي قام بها داخل الكنيسة، والتي أودت بحياة 3 أشخاص، وكان العويساوي قد أصيب في 19 من أكتوبر بعد جرائمه الثلاث، وتبين أنه مصاب بفيروس كورونا، وكان تمّ نقله بداية نوفمبر إلى المستشفى، وبعد تحسن وضعه تم التحقيق معه من قبل قاض متخصص في قضايا الإرهاب.
- اعتبرت باريس ولندن وبرلين الإثنين، أن الخطة الإيرانية لتركيب 3 أجهزة طرد مركزي في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم، الرئيسية في إيران، "مقلقة للغاية"، وقالت الدول الثلاث أن في هذه اللحظة تنتهك فيها طهران بنود الاتفاق النووي الموقع في العام 2015 بين إيران ودول غربية، والتي تحظر عليها استخدام أجهزة طرد مركزي متطورة كهذه، وقالت الدول الثلاث في بيان مشترك؛ نشعر بقلق بالغ من إعلان إيران عزمها تركيب أجهزة طرد مركزي متطورة لتخصيب اليورانيوم في منشأة نطنز، وأضاف البيان أنه يتعين على إيران عدم تنفيذ هذه الخطوات إذا كانت جادة بشأن الدبلوماسية. وكانت طهران تمهل الأطراف المشتركة في الاتفاق النووي شهرًا واحدًا لتخفيف العقوبات التي فرضت عليها بعد انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق.
- دعت الصين الإثنين، إلى معاودة الحوار مع الولايات المتحدة للتوصل إلى مرحلة انتقالية أسمتها الصين "هادئة"، مع إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، مع استمرار تدهور الأوضاع بين البلدين، أكبر اقتصادين في العالم، وأشار وزير الخارجية الصيني بأنه تتمثل المهملة العاجلة للطرفين في العمل معًا لرفع كل العوائق والتوصل إلى مرحلة انتقالية هادئة في العلاقات بين الصين وأمريكا، وضرورة إطلاق الحوار بين البلدين حسب ما جاء على الموقع الرسمي للخارجية الصينية.
- طلبت منظمة اليونسيف تمويلاً لمساعدة 39 مليون طفل في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، وكانت المنظمة قد أطلقت نداء طاريء الإثنين، للحصول على تمويل مقداره 2.5 مليار دولار لتقديم مساعدات لأعداد كبيرة من الأطفال في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا كذلك، من خلال تزويدهم بالمساعدة المنقذة للحياة خلال عام 2021، وأشارت أن المبلغ المطلوب يشمل زيادة بنحو 500 مليون دولار أمريكي لمواصلة الاستجابة لحالات كورونا التي تتزايد بالمنطقة، وبحسب البيان فإن الحصة الأكبر ستخصص للأزمات في اليمن وسوريا التي أسفر فيها النزاع عن سقوط 380 ألف قتيل منذ الأحداث في 2011 هناك.
وفي الجزء الثاني جاء؛
- تقرير حول أسباب اعتبار فيينا بوابة رئيسية إلى أوربا لأنشطة تجسس كوريا الشمالية، والتهريب إليها.
- تقرير حول أزمة كورونا في كوريا الشمالية.
- تقرير حول تلقي الزعيم الكوري الشمالي وحاشيته مضادًا لفيروس كورونا.
- تقرير حول منع كتاب يفضح فظائع فاجنر في سوريا.
وفي الجزء الأخير جاء؛
- تقرير من (تريندينج الآن) حول صورة مؤثرة لحظة احتضان مسعف لطفلة بعد وفاة والدهما في حادث سير بلبنان، وسط ردود فعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
- تقرير حول إصدار مصنع في سيبريا لحلي مرسومة يدويًا تعلق على أشجار الزينة للتذكير بالحاجة للحماية من فيروس كورونا.
- تقرير حول حفل زفاف عروس هندية اكتشف إصابتها بكورونا ليلة الزفاف، وسط إجراءات متشددة وحضور قليل.
- تقرير حول اعتقال شرطة برشلونة لرجل إنجليزي تسلق ناطحة سحاب بدون حبل أو معدات أمان، فور نزوله من المبنى.