يتشارك الناس حياتهم مع آخرين، لكنهم لا يُدركون حجم الضغوط التي تقع على طرف من طرفي تلك العلاقة، والتي تنتهي في نهاية المآل إلى فضّ تلك الشراكة، والخروج منها بأقل الأضرار النفسية والمادية المتوقعة، وهو ما يعانيه كثيرون ممن يرتبطون بالمشاهير خاصة في عالم الفن والغناء، إذ يكون المعجبون أو المعجبات الحلقة المفقودة في لغز الانفصال بين كثير من الأزواج في الأوساط الفنية، وهو ما تمَّ بالفعل بين الفنانة المغربية المعتزلة بسمة بوسيل والفنان المطرب المصري تامر حسني.
كانت المطربة المغربية المعتزلة بسمة بوسيل قد أعلنت عن انفصالها عن زوجها تامر حسني وتحضيرهما لأوراق الطلاق، بعد زواج دام لسنوات، وكانت المعجبات بتامر حسني هن البطل الأكبر في فشل تلك العلاقة، والتي نفى حسني أن تكون بسبب اتهامه بالخيانة حسب ما صرح لأحد البرامج التلفزيونية، كما نفى كذلك أن تكون أغنيته الجديدة "بطلة النكد" موجهة إليها، لكنه لم ينفِ الخلافات التي كانت بينهما بسبب المعجبات.
يُذكر أن بوسيل كانت قد أعلنت عبر خاصية "الستوري" على إنستغرام عن خبر انفصالها عن تامر حسني، وطلبت من الجميع أن يحترم خصوصية مشاعرها، وأن يكف الجميع عن إرسال صور تامر حسني مع معجباته إليها، مؤكدة على أن الانفصال تمَّ منذ فترة وكان طي الكتمان وفي حدود الأسرة والمقربين، كما قامت كذلك بإلغاء متابعة حساب تامر حسني على إنستغرام.