كان العالم على موعد مع إعلان شركة فايزر الامريكية عن مصلها المضاد لفيروس كورونا المستجد والذي بلغت نسبة نجاحه 90% تقريبًا، وتتسابق كبرى شركات الأدوية العالمية من أجل الوصول إلى لقاح ناجع ومضاد لفيروس كورونا المستجد الذي يحصل حياة مئات الىلاف حول العالم، وتتزايد وتيرة تفشيه، وهو ما تبعه الإعلان عن كثير من التجارب التي تحاول الحد من انتشار الفيروس والتغلب عليه، ومنها الإعلان عن بخاخ مضاد لفيروس كورونا، يمكنه أن يساعد في عملية الشفاؤ ويقلل من فرص الإصابة بالفيروس، ويسمى بخاخ "SNG"، المحتوي على بروتين قابل للاستنشاق.
كانت جامعة سامبثتون أكدت في نتائج دراستها بأن المضاد "بيتا" للفيروسات يمكن ان يساعد في تسريع عمليات التعافي من الإصابة بكورونا المستجد، وهو ما طورته شركة الأدوية العملاقة "سينرجين" حيث طورت ذلك إلى بخاخ يمكن ان يدعم ويساعد دفاعات الجهاز التنفسي والرئتين من خلال توفير البروتين بتركيزات عالية، تقي الجهاز التنفسي من الإصابات المحتملة بفيروسات الإنفلونزا الشتوية.
يُشار إلى أن الباحثين قد تحفظوا على النتائج المبشرة لتلك الدراسة وذلك نظرًا للعدد المحدود الذي تم تجربة البخاخ عليه، إذ لم يتعد 50 شخصًا، مشيرين إلى أن مثل تلك التجارب وتحويل البروتينات إلى بخاخ يمكن استنشاقه بالأنف يحتاج إلى المزيد من التجارب السريرة قبل ضمان حصول البخاخ على الإجازات الطبية والتراخيص اللازمة لنشره كدواء في السوق الدوائي.