تبدأ حلقة اليوم مع منى عواد التي تستعرض أبرز مستجدات الأخبار على الساحتين العربية والدولية، وجاء فيها:
في الجزء الأول؛
- عملية أمنية في شمال لبنان ضد تنظيم داعش، إذ أعلنت شعبة المعلومات وقوى الأمن الداخلي مقتل جميع أعضاء الخلية الإرهابية منفذي جريمة كفتون في لبنان والتابعين لتنظيم داعش، وذلك بعد انتهاء العملية الأمنية التي نُفذت في محيط منزل تحصن فيه أعضاؤها في منطقة وادي خالد شمال لبنان، وكان شعبة المعلومات اللبناني قد تمكن من تحديد هوية أربعة إرهابيين كانوا أعضاء في تنظيم داعش. كما تمكنت كذلك من تحديد هوية جميع أعضاء الخلية الإرهابية وعددهم 15 إرهابيًا يعملون تحت إمرة سوري، تمَّ ترميزه (م. ح)، وحددت الشعبة مكان تواجد المجموعة وحاصرتها، فبادرت العناصر الإرهابية بإطلاق النيران، وتم الردّ عليهم من قوى الأمن اللبناني ما أسفر عن مقتلهم جميعًا. حسب المعلومات الأولية المتداولة.
- حذرت كوريا الشمالية بحرية كوريا الجنوبية من عبور المياه الإقليمية خلال عمليات البحث التي تقوم بها للعثور على جثة مسؤول جنوبي قُتل في البحر بعد أن أطلق جنود شماليون النار عليه، فيما أعلنت كوريا الشمالية أنها ستطلق عملياتها الخاصة للبحث عن الجثة، لافتة إلى أن تحركات البحرية الكورية الجنوبية تثير التوتر.
- حظرت الولايات المتحدة الأمريكية تطبيق تيك توك بعد خمسين يومًا من صدور المرسوم الرئاسي في حقه، وبعد المفاوضات والتقلبات الدبلوماسية، بات تطبيق تيك توك قريبًا من إجراء حاسم بحقه، ولن يتمكن أي شخص من تحميل هذا التطبيق في الولايات المتحدة الأمريكية، واعتبارًا من يوم الأحد سيتعذر تحديث التطبيق لمستخدميه أو تنزليه لمستخدمين جُدد، وكان الرئيس الأمريكي ترامب اتهم الشركة المالكة لـ تيك توك بالتجسس لحساب بكين من خلال جمعها بيانات مستخدميه من دون إبراز أدلة على ذلك، معلنًا أنه خطر على الأمن القومي.
- حذَّر رئيس اللجنة الوطنية في نقابة الأطباء الفرنسية باتريك بويه، من أن موجة ثانية لكورونا في فرنسا سوف تنشر المرض بشكل كبير، مما يهدد بانهيار النظام الصحي في هذه الحالة، وأكد في حال الموجة الثانية، ستكون أسرع مما يتوقعون، هذا وتواجه الإجراءت الاحترازية الجديدة في المناطق الأكثر تضررًا، والتي فرضتها الحكومة الفرنسية احتجاجات في باريس ومرسيليا.
- قررت مدرسة في مدينة فاتسو إحدى المدن الإيطالية نقل الفصول الدراسية إلى شاطيء البحر بهدف عودة آمنة من الإصابة بفيروس كورونا، وقررت أن يقضي عشرة طلاب من الصف الرابع يومهم الدراسي الأول على الشاطيء بعيدًا عن القاعات المدرسية الضيقة المغلقة.
- أعلن بيب جوارديولا مدرب مانشيستر سيتي أن مهاجمه الدولي البرازيلي جابريل جوسس المهاجم الثاني للفريق، تعرض للإصابة مما يبعده عن المباريات لشهر كامل، مما يضع الفريق في وضع حرج بعد أن ضربت الإصابات خط الهجوم في الفريق.
وفي الجزء الثاني جاء؛
- عرض تقرير حول الأزمة بين الكوريتين والتوتر المتصاعد بينهما، ورفض كوريا الشمالية اعتذار جريء من زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون حول مقتل مسؤول كوري جنوبي رميًا برصاص جنود شماليين بعد شكهم بأنه مصابًا بفيروس كورونا، وطالبت بضرورة إجراء تحقيق واضح وشفاف حول الحادثة، وكانت الاستخبارات الكورية الجنوبية قالت أن إطلاق النار ربما كان بأمر من كبار المسؤولين الشماليين وليس من كيم دونغ نفسه، ولم يمنع ذلك الشك في نوايا كوريا الشمالية من قانون إطلاق النار للحد من إصابات كورونا.
- تقرير حول قيام لبنانيين بإطلاق حملات تمويل جماعية لإعادة إحياء مؤسساتهم بعد انفجار مرفأ بيروت المروع الذي وقع في الرابع من آب أغسطس الماضي، وهو ما اضطر الكثيرون للبحث عن تمويل عبر الحملات الإلكترونية الجماعية لمساعداتهم في إحياء مشاريعهم.
- وعُرض تقرير من غزة، عن الفنانة الفلسطينية رنين الزريعي (18)، والتي ترسم الكمامات بشخصيات كرتونية محببة للأطفال على وجوههم في دير البلح، مؤكدة أن بإمكان فنها أن يسهم بالتبصير بخطورة انتشار الفيروس.
وفي الجزء الأخير جاء؛
- وجاءت فقرة (تريندينج الآن) حول التفاعل على السوشيال ميديا حول ما كشفه محمد فضل عضو اللجنة الخماسية لإدارة اتحاد كرة القدم المصري تجاه موقف اللاعب محمد صلاح من الانضمام مستقبلاً للمنتخب الوطني، وأكد فضل خلال تصريحات تليفزيونية بأن صلاح يُعد واحدًا من أقوى ثلاثة لاعبين على مستوى العالم، وأردف قضية التسويق الإعلاني للمنتخب كانت السبب في خلاف سابق نشأ بين الاتحاد وصلاح، وأكد ان طلبات صلاح الإعلانية والتسويقية الخاصة به منتقية جدًا، كما أكد فضل على تواصله مع صلاح لأجل تكريمه من قبل الاتحاد ولا توجد أي مشكلة، وستواجد مع المنتخب في أقرب معسكر، وهو ما لم يعلق عليه صلاح.
- وتقرير حول شروع السلطات الفنلندية في استخدام كلاب مدربة على رصد فيروس كورونا من خلال شمّ عينات من الركاب في مطار هلسنكي في إطار مشروع تجريبي بالتزامن من إجراء الفحوص العادية الأخرى في المطار، وذلك رغم أنه لم تثبت أي دراسة علمية كفاءة الكلاب في اكتشاف الإصابة بكورونا، وكان فريق متطوعين قام بتدريب 15 كلبًا وعشر مدربين لأداء المهمة في فنلندا. يذكر أن من بين مجموعة الكلاب الكلب الإسباني كوشي الذي استخدم من قبل في اكتشاف الأورام السرطانية عبر حاسة الشمّ لديه.
- وكذلك جاء تقرير من نيويورك عن استخدام الخيام البلاستيكية داخل أحد المطاعم بهدف توفير هواء نقي للعملاء خوفًا من تفشي فيروس كورونا.
- واختتمت النشرة بعرض وجاء تقرير حول روبرت على شكل كلب يسمى (الربوت سكار) يمشي في قاعات المناجم في منطقة نيس الفرنسية، ويحل محل البشر في الأماكن شديدة الخطورة، وأن الربوت سكار قادر على سماع الصوت والذهاب إلى مصدره.