شوهد انفجار ضخم في مستودع أسلحة تابعة لحزب الله اللبناني، وشوهدت ألسنة الدخان الكثيفة تتصاعد من مسافات بعيدة، في سماء قرية عين قانا في الجنوب اللبناني، وسط تأكيدات من أهالي القرية أن الانفجار كان شديدًا وهزّ المنطقة بكاملها، بينما صرح مسئول في الحزب الشيعي بأن الانفجار وقع بالخطأ وليس إلا حادثًا، دون أي اتهامات. هذا وقد خلف الانفجار الضخم عددًا من الجرحى، بينما لم تسجل حالات وفاة.
وطوقت مجموعات من عناصر الحزب منطقة الانفجار الذي وقع في أحد المنازل التي كانت تستخدم كمقر من مقرات حزب الله في الجنوب اللبناني، وسط ذعر وقلق من أهالي المنطقة، يُضاف إلى القلق الذي يعيشه اللبنانيون في الفترة الأخيرة، والتي كانت قد شهدت في الرابع من أغسطس انفجارًا ضخمًا في مرفأ بيروت.
هذا، وقد فرضت المجموعات المسلحة التابعة للحزب المدعوم من النظام الإيراني، طوقًا أمنيًا حول المنطقة، ومنعت دخول الصحافة والكاميرات، في الوقت الذي ظهرت فيه مقاطع مصورة تصور الدمار الشديد للمنطقة التي حدث فيها الانفجار، والتي بدت كمنطقة محروقة.