للكتابة وقعٌ مختلف.. بها وطنٌ لمن لا وطن له.. ومنها هوية لم لا هوية له..
هكذا حققت "سعدى علوه" حلمها.. فبعد أن عاشت طفولتها بدون هوية، ها هي اليوم بالكتابة، أصبحت صحفية متميزة وأستاذة في الإعلام، وباحثة في قضايا حقوق الإنسان..
هي ابنة لعائلة تعتمد في دخلها على "الزراعة والفلاحة"، عملت في الأرض كثيرًا، فساهمت في الري والحصاد ورعاية قطيع البقر.. لم تكن "سعدى" مسجلة في أي من سجلات القيد عندما وُلدت..
قصة واقعية وليست من الخيال..نعم .. كانت "سعدى" تعرف الوقت من حركة الشمس بالنسبة إلى الجبال والسهل، وليس بالساعة!
تابعوا الحلقة الكاملة لتتعرفوا كيف صنعت لنفسها الألعاب الخشبية في الطفولة، وكيف عاشت في حياتها قسوة فضّلت أن تحولها إلى نظرة متفائلة!
وكيف أحدث انتقال "سعدى" من "جرود الهرمل" إلى بيروت تحوّل في حياتها؟