لا يزال تنظيم "داعش" بفكره الإرهابي وأدواته يرتكب الجرائم في غرب أفريقيا، وكان أحدثها الهجوم الذي شنته عناصر "داعش" يوم الثلاثاء على شمال شرق "نيجيريا" وتحديدًا في قرية "فيلو"، حيث سقط 59 قتيلاً، وفق مصادر تحدثت إلى وكالة "فرانس برس".
وبحسب مسؤولين، فإن ضحايا هذا الهجوم هم "رجال وأطفال" كانوا يرعون الماشية خارج القرية، قبل أن تحاصرهم عناصر "داعش" الإرهابية لترديهم قتلاً بالرصاص ودهسًا بعرباتهم.
كما أعلن مسؤولٌ في قرية "فيلو" أن هذا الهجوم جاء انتقامًا لمقتل عناصر من تنظيم "داعش" على أيدي المجموعات المكلفة بحماية ماشية القرية من السرقة، حيث دفعت عمليات النهب المتكررة لمواشي القرية السكان إلى تشكيل مجموعات للحماية والحراسة.
ويُذكر أن مقاتلي تنظيم "داعش" غرب أفريقيا هم فصيلٌ منشق عن جماعة "بوكو حرام" عام 2016 ليبايعوا التنظيم على مهاجمة الجيش، لكنهم لم يدّخروا جهدًا في استهداف المدنيين، حيث أسفرت النزاعات في نيجيريا عن مقتل 36 ألف شخص وتشريد أكثر من مليونين آخرين منذ عام 2009.