أعلنت بعض الدول ثبوت إيجابية علاج مرضى فيروس كورونا المستجد باستخدام بلازما دم المتعافين لعلاج المصابين من المرض حيث تم قياس فعاليته عبر الدراسات والأبحاث لحالات سابقة أصيبت وتماثلت للشفاء.
وقد أكد أستاذ جامعي صيني أنه تم استخدام بلازما مستخلصة من الدم من قبل أطباء في مدينة "شنغهاي" على بعض المرضى المتعافين من وباء كوفيد-19 لعلاج آخرين لا يزالون يصارعون العدوى حيث أشار إلى إيجابية بعض النتائج الأولية.
ومن ناحية أخرى، أفاد خبير في الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية أن استخدام بلازما الدم في فترة النقاهة وسيلة صحيحة ومفيدة، لكنه ركز على أهمية منح التجربة لمدة كافية لتحقيق أكبر قدر من الفائدة للجهاز المناعي.
وحسب تغرية للدكتور " عوض العمري"، استشاري الأمراض المعدية: "قصة بلازما الدم قديمة مع الجوائح، حيث استخدمت بنجاح في عدد من الحالات مع مرض سارس، وإنفلونزا الخنازير، والأيبولا، ومنذ تاريخ ٢٠٠٧-٢٠١٦ يوجد على الأقل خمس دراسات (لحالات محدودة) بعضها كان ناجحًا لاستخدام بلازما الدم وخاصة مع إنفلونزا الخنازير".
وتقوم هذه النظرية على أن الجهاز المناعي للمصابين بالفيروس يفرز مضادات لمحاربة الالتهاب، وبذلك يتمكن المرضى المتعافين بشكل كامل من التبرع ببلازما دمهم كونه يحتوي على هذه المضادات بهدف تنشيط الجهاز المناعي للحالات الخطيرة.