نتعرف مع الزميلة جنان موسى في حلقة جديدة من برنامج النقاش مع جنان موسى عن الثقافة الأمازيغية التي تتنوع بين العادات والتقاليد واللغة. ففي مقدّمتها تقول جنان: "يعتبر الأمازيغ من أكثر العرقيات التي تتمسك بدرجة كبيرة بعاداتها وتقاليدها، فعلى الرغم من أنهم موجودون في أكثر من دولة، منها المغرب والجزائر وليبيا ومصر وتونس، إِلَّا أنَّ كل منطقة لها خصوصيتها".
وأردفت: "ومن هذا المنطلق تعتبر الثقافة الطارقية مثالًا على ثقافةٍ أمازيغية نموذجية أفلتت من فلك الانصهار مع الثقافة العربية". وتابعت: "وقد ارتبطت الثقافة الأمازيغية، ارتباطًا وثيقًا بالرقصات الفلوكلورية الشعبية وبالأشعار والألحان التي يشارك فيها الرجل إلى جانب المرأة، وبرسم لوحاتٍ فنية بطريقة فردية أو ثنائية أو جماعية، وتقترن هذه الرقصات بالأعياد والحفلات والأعراس وبمواسم الفلاحة لتبقى شاهدًا على ثراء التراث الأمازيغي الغني بمخزوناته الثقافية ليدخل البوابة العالمية من خلال سفرائه".
لذلك، اختارت جنان موسى أن تحاور خير سفيرةٍ للأمازيغ وللثقافة الأمازيغية، الرايسة لي، مصممة الرقصات الأمازيغية وعضو فرقة "كيف كيف بلادي"، حيث ناقشت وإياها العديد من المواضيع ذات الصلة، طارحةً عليها مجموعة أسئلة نستعرضها لكم على الشكل التالي:
• هل وجودها في المهجر هو السبب الذي دفعها لتكون سفيرة الأمازيغية؟
• كم هو صعب عليها الحفاظ ونشر التراث الأمازيغي في بلد مثل فرنسا؟
• كيف أتت فكرة إنشاء فرقة "كيف كيف بلادي"؟ وما سبب هذه التسوية؟
• كيف يجري البحث والدراسة لما تقدّمه الفرقة كي يتأكدوا من أنه يحترم تاريخ الأمازيغ ولا يكون هناك أي مغالطات؟
• ما هو سرّ المزج بين رقصات شمال أفريقيا والشرق الأوسط؟ وهل هذا ما يميز فرقة "كيف كيف بلادي"؟
• ما سبب خلافها مع ميريام فارس؟
• ما هي الرسالة التي توجهها إلى ميريام فارس؟
• هل تخبر الرايسة لي قصص عن تاريخ الأمازيغ عبر الرقصات التي تصممها؟