ما إن تسمع بكلمة "دمشق"، حتى تحضر العراقة المتجذرة مع التّاريخ أمام عينيك. فمن أحجار الحارات الشاميّة القديمة، من الشاغور إلى الصالحية وباب توما والعمارة وغيرها، تتراءى كل النفحات الجمالية التي تحمل عبقاً من الأصالة.
فمن منّا لا يعرف دمشق التي تجلّت في قصائد الشعر وحكايات النثر؟ من منا لا يعرف دمشق نزار قباني التي تألقت بين بحور الشعور والقوافي؟ هي الحبّ.. هذي دمشق.. وهذي الكأس والراح.. إني أحب... وبعـض الحبّ ذباح.. طاحونة البن جزءٌ من طفولتنا، فكيف أنسى؟ وعطر الهيل فواحُ؟
هنا جذوري. هنا قلبي.. هنا لغـتي.. فكيف أوضح؟ هل في العشق إيضاح؟ نعم.. هناك، حيث البيوت القديمة الشاهدة على زمنٍ جميل، انطلقت أطيب المأكولات التي حضرت على مائدة جمعت أبناء كل عائلة.. أتعرفون عبارة "كسر السفرة" عند الفطور؟ هل تذوقتهم اللبنة السورية البلدية في العشاء والسحور؟ هل تحلمون عند الغداء بتناول "الكبّة الدبّابة" الغنيّة؟ هل تحبّون الكبة المقلية؟ هل تريدون طبقاً من البطاطا الحرّة الشهيّة؟
لا يمكنُ لأي أحدٍ أن يقاوم الأطباق الشامية.. فكيف إذا كانت المائدة مزيّنة بأطباق "اليالنجي" التي تألقت بورق العنب البهيّة، وكيف يمكنكم عدم تناول أطباق داوود باشا السخيّة؟ كيف يمكنكم مقاومة جبنة الحلوم المشوية؟
أمّا الحلويات.. فالقائمة تطول وتطول.. مع الحلقوم والمعمول.. ومع التوت الشامي.. طعمه الرائع أبداً غير معقول..
من دون أي منازع، يمكنكم أن تحظوا بكل هذه الطيّبات.. في العين، سيُقال لكم "مرحبتين"، و"ألف اسم الله ويخزي العين" على تلك الأطباق التي تتزين طعماً وحباً ولذّة..
بكل بساطة، الطعام الدمشقي هو الأول في " مطبخ يالنجي".. من سوريا إلى مدينة العين في الإمارات العربية المتحدة، يمكنكم تذوق أطيب المأكولات الشامية، والبال لن ينسى طعم اللذة والروعة في مدينة العين.. و"ألف صحتين"..
للأتصال "بمطبخ يالنجي":
هاتف: 037660266
صفحة الأنستاغرام : Yalanji.ae@
شاهدوا حلقة "ولا أطيب مع فراس" (الأنستاغرام: Firaskazma@) على قناة الآن والسوشيال ميديا لتتعرفوا الى المزيد عن مطبخ يالنجي في مدينة العين بالأمارات العربية المتحدة.