حين أَغلَقت المنازل أبوابها حَجْرًا على ساكنيها، أطلقوا هم العنان لأفكارهم لتُحلّق مُبدعةً وتصل مِنصة "عيش الآن"، فجعلوا من جائحة "كورونا" دافعًا للسير بخيالهم ومشاعرهم متجاوزين الحواجز، فما كان لأعمالهم إلا أن تُكلّل بالنجاح.
هكذا تفاعلت الجالية العربية في أوروبا مع المبادرة الفريدة التي أطلقها تلفزيون "الآن" دعوةً لهم لمشاركة قصصهم اليومية والتعبير عن مشاعرهم عبر منصة البث المباشر "عيش الآن"، لتكون مُتنَفسًا لأفكارهم ونافذةً تفاعلية يُطِلّون من خلالها على العالم الخارجي في ظل تفشي فيروس "كورونا" المستجد.
لطالما كان تلفزيون "الآن" منبعًا للمبادرات التفاعلية الهادفة التي تحرص دومًا على تحفيز متابعيها من الشباب العربي وحثّهم على التفاعل من أي مكان ومهما كانت الظروف، ليس هذا فحسب، بل وتقدير مشاركاتهم عبر الدعم المادي وإيصال أصواتهم وقصصهم للعالم عن طريق الاستغلال الأمثل للتكنولوجيا وتطويع منصاتها الرقمية.
استطاع المحتوى الذي شارك به عددٌ من الشباب العربي الموجود في دولٍ أوروبية مختلفة أن يكُلل بالنجاح بعد تقييم فريق العمل في تلفزيون "الآن"، لما تحمله هذه المشاركات (الفيديوهات) من صدقٍ في المشاعر وعفويةٍ في التعبير وعمقٍ في المحتوى.
الفائز الأول: أمين بلفاطمي، مواطن مغربي يعيش في فرنسا
الفائز الثاني: أنطونيوس بشاي، مواطن مصري يعيش في إسبانيا
الفائز الثالث: عمر مجيد، مواطن عراقي يعيش في ألمانيا
وتعليقًا عن نتائج المبادرة، صرّحت صولانج الراسي، رئيس قسم العلاقات العامة والاتصال المؤسسي، قائلةً: "استطاعت هذه المبادرة أن تُجسد قيم التلاحم وأهمية التواصل المجتمعي مهما كثرت الحواجز وصعُبت الظروف، ونحن في تلفزيون "الآن" نشكر كل من استجاب لهذه المبادرة من العرب الوجودين في أوروبا، ونشكر مساهماتهم ومجهوداتهم لإيصال أصواتهم أثناء فترات الحجر المنزلي. نحن سعداء بما قدّمه الفائزين الثلاثة من محتوى، وفخورون بانضمامهم إلينا ليساهموا في صناعة المحتوى عبر منصة البث المباشر "عيش الآن".
منذ تأسيسه عام 2006، تميّز تلفزيون "الآن" بتقديم مبادرات مبتكرة تواكب المتغيرات الإعلامية في ظل تَنوع المنصات الرقمية، وتطويع تلك المبادرات خدمةً للمشاهدين وتطلعاتهم. فبالإضافة إلى نقل الأخبار بحيادية وتقديم البرامج الترفيهية الهادفة عبر شاشته، يتيح تلفزيون "الآن" المجال أمام متابعيه للتفاعل الدائم والتواصل بل والمساهمة في صناعة المحتوى أيضًا.