في ظل الأوضاع الراهنة التي يمرّ بها ليس فقط الشرق الأوسط ولكن العالم بأكمله منذ الإعلان عن تفشي فيروس "كورونا"، لم يقف "تلفزيون الآن" (الذي يقع مقرّه في دبي، بالإمارات العربية المتحدة) مكتوف الأيدي في ظل هذه الأزمة الراهنة، ولكن سارع لمُساعدة المعلنين لتجاوز هذه الأزمة عن طريق الإعلان عن باقات إعلانية وتلفزيونية فريدة من نوعها، وإعلانات جذّابة من خلال منصاته الرقمية، بالإضافة إلى حملات قوية ومؤثرة للعلاقات العامة والمعلنين من أجل دعم الشركات كي يصمدوا في مواجهة الأحداث الحالية.
هذه المبادرة الفريدة والسبّاقة التي أطلقها "تلفزيون الآن" تقوم بدور فعّال خلال أزمة "كورونا"، حيث تُقدّم مساعدة ومساهمة بنّاءة لدعم برامج التحفيز الاقتصادي التي أعلنت عنها بعض الحكومات كدولتي الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، التي تضع نصب أعينها حماية مواطنيها في جميع المناحي.
وتعقيباً على هذه المبادرة، علّق عمر عثمان، المدير التجاري في تلفزيون الآن: "أطلقنا هذه المبادرة انطلاقاً من دورنا المجتمعي والريادي، كي نُساهم جميعاً في الخروج من هذه الأزمة، ونرسل رسالة مطمئنة لمتابعينا مؤكدين أنهم يمكنهم التمتع بحياة آمنة بالرغم من الإجراءات الاحترازية والوقائية التي يمرّ بها العالم من أجل السيطرة وحلّ هذه الأزمة".
وأضاف عثمان: "هذا هو الوقت الأنسب من أجل بناء صلات وروابط وطيدة مع المستهلكين، وأن هذه الفترة الراهنة تطلب نوعاً جديداً ومختلفاً للحملات الإعلانية من حيث المحتوى وطريقة العرض، وهذا هو جوهر ما قمنا به في هذه المبادرة من خلال تقديم كل السُبل والإمكانيات التقنية كي نُساعد عملاءنا للنجاح في توصيل رسائلهم وتحقيق ما يطمحون إليه".
واسترسل عثمان قائلاً: "بما أن متابعينا يمضون المزيد من الوقت في منازلهم ضمن الإجراءات الوقائية التي أطلقتها معظم الحكومات، ويتوجهون إلى استهلاك المزيد من الوقت في متابعة المنصات التلفزيونية والرقمية، فبالتالي هذا هو الوقت الأنسب لتوجيه رسائل إيجابية مطمئنة ومحفزة لهم، فلدينا جميع التسهيلات لدعم شركائنا المُعلنين، للنهوض من هذه الأزمة من خلال باقات وعروض تناسبهم على جميع الأصعدة".
الجديد بالذكر أن "تلفزيون الآن" يتمتع بنسب مشاهدة عالية ومصداقية لدى متابعيه، حيث يُعتبر "تلفزيون الآن" واحداً من أفضل 5 قنوات ترفيهية يُتابعها الإماراتيين والعرب المقيمين في دولة الإمارات، وقد ترسّخت هذه الجماهرية من خلال المحتوى الحصري والنوعي الذي يُقدمه سواء من خلال التلفزيون أو من خلال منصاته وتطبيقاته الرقمية المتنوعة، فلديه أكثر من 50 مليون متابع على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يُحقق شهرياً أكثر من 20 مليون مشاهدة، بالإضافة إلى أكثر من 445 مليون انطباع وما يزيد عن 50 مليون مشاهدة أصلية لمحتوى الفيديو، مما جعله في صدارة المؤسسات الإعلامية التي ينجذب لها المستخدمين وخاصة في وقت الأزمات، نظراً لما يتمتع به من مهنية وحيادية عالية خلال تغطية الأزمات، بالإضافة إلى ما يقدمه من تحليلات وحلول عملية للخروج من هذه الأزمات.