تمَّ تنصيب جو بايدن رئيسًا جديدًا للولايات المتحدة الأمريكية، وخلال الاحتفال بالتنصيب، ظهر السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز عضو مجلس الشيوخ، وهو يرتدي قفازين من الصوف، تحولا فجأة إلى واحد من أشهر "ترندات" التواصل العالمي عبر العالم كله، وبدأت تنتشر صور "كوميكس" لهذه القفازات بشكل واسع، إلى الدرجة التي جعلت الجميع يبحث عن تلك القفازات، وهو ما قامت باستغلاله بعض الشركات لتحقيق الأرباح عبر إنتاج هذه القفازات الصوفية.
وكانت جينيفر إليس صانعة القفازات قد كتبت على حسابها الشخصي بأنها ستتعاون مع "تيد بير" من مجموعة فيرمونت لإنتاج قفازات بيرني الجديدة والمستوحاة من تلك القفازات، وأكدت أنها ستقوم بتخصيص قسمًا من الأرباح للجمعيات الخيرية، وذلك من خلال تسجيلها لفيديو قامت بنشره على منصات التواصل الاجتماعي جاء فيه: "كان العديد منكم يتطلع إلى شراء زوج من هذه القفازات الرائعة، لسوء الحظ لم أعد أصنعها بعد الآن، لكني أريد أن أضمن حصولكم عليها".
يُذكر أن المعلمة جينفير تلقت أكثر من 13 ألف رسالة إلكترونية من الراغبين في امتلاك زوج من تلك القفازات، وكانت قد أعلنت سابقًا عن بيعها آخر زوج تمتلكه على منصات التواصل، والذي وصل سعره بعد مزايدة عليه إلى عشرين ألف دولار تبرعت بها لإحدى الجمعيات الخيرية لإطعام المشردين، وتعود قصة هذا القفاز إلى حبها الشديد للمرشح ساندرز، وإرسالها له هذه القفازات لحمايته من البرد.