نتناول في حلقة هذا الأسبوع من برنامج المرصد، عدة ملفات تحت العناوين التالية:
-
الباحث كول بنزل يكشف حقيقة ”رسالة إلى أمريكا“ التي شغلت الإنترنت
-
حملة احتيال إلكترونية غير مسبوقة باسم أطفال غزة
-
هل تغيرت هيئة تحرير الشام بعد تجميد القحطاني؟
-
أهالي معتقلي داعش: نحن أولى بأبنائنا وبناتنا
-
ضيف الأسبوع السيد عبدالعزيز البقالي رئيس التنسيقية الوطنية لعائلات العالقين والمعتقلين المغاربة في سوريا والعراق
الظواهري وظل أسامة
احتفت حسابات القاعدة بإدراج رسالة منسوبة إلى أسامة بن لادن في قائمة الأكثر رواجاً في التيكتوك حتى صارت حديث اليوم ليس فقط بين مستخدمي التطبيق من جيل اليافعين أو GenZ وإنما بين الأكاديميين والصحفيين وخبراء مكافحة الإرهاب. فما قصة هذه الرسالة؟
احتيال باسم غزة
حذر خبراء من تصاعد جرائم الاحتيال عبر الإنترنت بحجة جمع تبرعات لأطفال غزة.
عامود الحوثيين
مساء الأحد ١٩ نوفمبر، أعلن الحوثيون السيطرة على سفينة قالوا إنها إسرائيلية مجددين تهديدهم أي سفينة إسرائيلية تعبر البحر الأحمر رداً على حرب غزة.
حماس ويوم الحساب
لا ينتهي الجدل في أوساط الجهاديين حول توصيف حماس من حيث تبعيتها لإيران.
القحطاني
في إدلب التي تخضع لسيطرة هيئة تحرير الشام في شمال سوريا، يعود الحديث عن أبي ماريا القحطاني القيادي في الهيئة الذي اعتُقل في أغسطس الماضي بتهمة التخابر مع التحالف. وقتها، أعلنت الهيئة أن التحقيق جارٍ وأنها قررت ”تجميد“ صلاحيات الرجل.
اليوم، يسأل أبو حمزة الكردي المعارض للهيئة: ”هل تغيرت الهيئة بعد تجميد القحطاني! … وهل عزل القحطاني أو تجميده يبرئ الجولاني!“
إدلب إلى العام ٢٠١١
في الأثناء، تتواصل تظاهرات شعبية في إدلب ومحيطها ضد الهيئة: احتجاجاً على الأوضاع المعيشية والاعتقالات العشوائية والأحكام الجزافية. هذا الحراك، وإن كان محدوداً، بدأ في مايو الماضي بعد أن اعتقلت الهيئة مواطنين من بلدة دير حسان بتهمة انضمامهم إلى حزب التحرير.
اللافت هو أن أهل إدلب باتوا يصفون هذا الحراك باعتباره تأريخاً جديداً للحراك السوري الكبير الذي انطلق في ٢٠١١ بهدف إسقاط النظام في دمشق. فنقرأ مثلاً: ”نصف عام على الحراك، مستمرون في هذا الحراك المبارك حتى إسقاط النظام المجرم وكل من يقف في طريق إسقاطه من عملاء وجواسيس وخونة؛“ في إشارة إلى اتهام الجولاني بتعطيل ”الجهاد“ ضد نظام الأسد في دمشق.