ما مصير سعد لمجرد بعد الحكم عليه في قضية الاغتصاب؟
-
لماذا يتعاطف البعض وجدانيا مع سعد لمجرد! ويميل البعض إلى تكذيب الضحيّة؟
-
هل سعد لمجرد في مأزق؟ وهل سيطيل الاستئناف سنوات سجنه؟
-
على من تقع المسؤوليّة في حالات الاغتصاب؟
بعد معركة طويلة دامت ست سنوات، قضت محكمة فرنسية بالسجن ست سنوات بحق المغني المغربي سعد لمجرد، بعد إدانته في اتهامات بضرب شابة واغتصابها في غرفة فندقية بباريس، لا يزال الرأي العام يتعامل مع قضية لمجرد التي سببت جدلا وانقساما في الآراء بعد الحكم عليه بست سنوات بتهمة الاغتصاب، بين معارضين للحكم تضامنوا وجدانيا النجم العربي سعد لمجرد، ومؤيدين للقرار طالبوا بتطبيق القانون في حق كل مرتكب لهذه الجرائم.
الصحفي والإعلامي علي عجمي اعتبر خلال برنامج تلي Thérapie، أن الإستئناف ليس دليل براءة، وسعد لمجرد مدان، مضيفا أن الذي حصل كان نتيجة إدمانه على المخدرات.
كما انتقد بشدة حادثة الاغتصاب وخاصة أن لمجرد اتهم بها لأكثر من مرة من قبل، موضحا بأنه ليس بصدد مهاجمة الفنان سعد لمجرد، لكنه بصدد انتقاد من يدافع عن شخصيّة سعد لمجرد وعدم تقبل قرار الحكم عليه في قضة اغتصاب!
أضاف الصحفي علي عجمي أيضا أن القيم أصبحت مفقودة والأخلاق لم تعد في حسبان مثل قبل، حيث أصبحت مرتبطة بالعلاقات والمحسوبيات التي تشغل المجال الفني!
من جهة أخرى أيّد صانع المحتوى عمر أبو الرُب من الأردن ما صرح به علي عجمي، وقال بأن تهم الاغتصاب كثيرة في حياة الفنان سعد لمجرد.
وكمؤثر على مواقع التواصل الإجتماعي رأى بأن على كل فنان مشهور أن يتحمل المسؤوليّة تجاه جمهوره ويحافظ على تصرفاته، ويأخذ بعين الاعتبار فئة الأطفال التي تتابع مواقع التواصل الاجتماعي، فحتما سوف تتأثر سلبا بمواضيع الإغتصاب والمخدرات!