يؤدي الوليد بصوته الواسع والمتنقل بمرونة على مختلف المقامات والطبقات الصوتية ألوانا متعددة من الغناء، فهو عبر أغنياته التي طرحها: "كوكتيل جمال" و"قلي بحبك" و"عم يسألو" و"قالتلي" و"اشتقالتك" و"مش انت" حرص على التنويع في اللهجات والألوان والألحان ما يرضي محبيه من مختلف الاذواق والجنسيات.
لكنه لا يتردد في القول ان "الموال" هو ملعبه الأحب، اذ انه وكل ما اختلى بنفسه يستحضر أعمال العملاق وديع الصافي فيؤديها بطريقته وأسلوبه.
وعلى الرغم من موهبته وشخصيته المستقلة، غالبا ما يقارن الجمهور اعماله التي يقدمها بأعمال والده، وهنا يختبر الوليد مقولة "سيف ذو حدين"،
اذ ان اسم والده كان دافعا قويا له لينطلق في عالم الفن والغناء و لكن في الوقت نفسه يعيش الرفض من قبل بعض الناس، اذ يرون فيه منافسا لنجمهم عاصي، لا بل يغار ويخاف منه بعض معجبي النجم عاصي الحلاني وغالبا ما يرددون " هل يعتقد الوليد نفسه بحجم عاصي الحلاني؟"