استعرضت سونيا الزغول أهم الأخبار والمستجدات على الساحتين العالمية والعربية، والواردة إلى غرفة أخبار الأن، ومنها ملف الاتفاق النووي الإيراني وانتهاء خمس جولات، ومن المتوقع جولة سادسة راحت إيران تخفض استخداماتها لليورانيوم، لكن بقائها على كميات كبيرة داخلها حال لم تتفق مع القوى الدولية، ويناقش الملف من واشنطن أستاذ العلاقات الدولية في جامعة جورج تاون في واشنطن الدكتور إيدموند غريب، ومن القاهرة الباحث في الشان الإيراني الدكتور هاني سليمان:
وفي الجزء الأول جاء؛
- تقرير حول استمرار أزمة الملف النووي الإيراني والتعنت الإيراني مع لجان التفتيش الدولية تزامنًا مع المفاوضات في فيينا.
- تحدث الدكتور غريب عن أهمية الملف النووي الإيراني في الدول الغربية خاصة فيما يتعلق باحتمال تطوير سلاح نووي، مشيرًا إلى ما قاله مدير الوكالة الدولية غروسي، بأن نمديد الاتفاق المؤقت مع إيران حول التفتيش يزداد صعوبة، وإذا استمر الوضع كما عليه سيسمح ذلك بإنتاج إيران لأسلحة نووية خلال أسابيع، وهو ما سبب انزعاج للدول الغربية وعبرت عنه فرنسا وواشنطن وغيرهما.
- وتحدث الدكتور سليمان عن المسارات المتسارعة التي اتخذتها إيران في ملفها النووي، وقرات إيران المؤشرات الأولية لتصرفات جو بايدن مما دفع إيران للضغط على الولايات المتحدة، مشيرًا إلى ضرورة الانتباه لخوف إيران نفسها من تلك الخطورة خاصة مع وجود التهديد الإسرائيلي لأنه سيدفع للمزيد من الضغوط عليها.
- وحول المصالح الإيرانية أشار الدكتور غريب إلى أن إعلانات إيران المختلفة حول التخصيب يقلق الكثيرين في الأوساط الغربية، ولذلك فالوكالة والدول الغربية تضغط لكي تقبل إيران بتمديد المدة التي توجد فيها الوكالة، وهو ما أوجد مشكلة في المفاوضات التي وصفت بالصعبة جدًا، خاصة في ظل الضغط المتبادل بين إيران وبين الأطراف الغربية فيما يتعلق بتشديد الرقابة على إيران.
وفي الجزء الثاني جاء؛
- وأشار الدكتور سليمان إلى وجود فجوة وعدم شفافية بين الطرفين، خاصة بعد وجود آثار بشرية في بعض المواقع، وهو ما يدل على تصعيد إيران لرغبتها في جني مكتسبات، ولذلك لا تُفصح عن عديد من انتهاكاتها، مما يضطر الوكالة الدولية إلى مزيد من العقوبات، ولن ترتدع إيران إلا بالمزيد من العقوبات الدولية، مما قد يجعلها تفكر قبل المضي في امتلاك سلاح نووي.
- وتحدث الدكتور غريب حول فائدة الوصول إلى اتفاق جديد، مشيرًا إلى أن هناك تهديد واضح للإدارة الأمريكية وسط تضارب من الطرفين الإيراني والغربي الأمريكي، فالمشكلة سيكون هناك مدة زمنية محددة لإنهاء التفتيش والمراقبة، وهو ما تحاول الدول الغربية وواشنطن، والوصول إلى مراقبة تامة لكل ما تقوم به إيران، ولكن يجب أن يكون ذلك ضمن اتفاق. وأكد أنه لا حل لذلك إلا بوجود مراقبة طويلة الأمد ومتشددة تتيح للوكالة الهيمنة والحصول على المعلومات من الكاميرات التي وضعتها، ولو كان هناك اتفاق سيكون في صالح إيران، خاصة مع رفض واشنطن وإسرائيل لامتلاك إيران سلاح نووي.
- وأفاد الدكتور سليمان أنه في حال عدم وجود اتفاق ستتأزم المشكلة كثيرًا وليس فقط في مجال الاتفاق النووي وإنما كذلك في مجال الصواريخ البالستية خاصة في منطقة الخليج وإسرائيل، وسط عدم تنازل إيران وتمسكها بمكاسب الاستثمار في الميليشيات، على الرغم مما تعانيه إيران من صعوبات اقتصادية، ولذلك لا بد أن تلتقي النوايا عند نقاط محددة، ولو لم يكن هناك اتفاق ربما يتم تصعيد الأمور من قبل واشنطن وإدارة بايدن.
وفي الجزء الأخير جاء؛
- وحول التوقف الإيراني عن السماح للتفتيش على منشآتها، أشار الدكتور غريب أن إيران تضغط بما حدث في تلك المدة على الغرب، برفضها تسليم الأشرطة ومحتوى الكاميرات، خاصة مع التعنت الإيراني، والذي يشترط عودة واشنطن للاتفاق لضمان عودة كاملة لإيران، ولكن اكتشاف آثار يورانيوم في ثلاثة مواقع يُشير إلى عدم شفافية إيران ويثير أسئلة كثيرة حول ذلك، مما قد يدفع إلى الحرب وهو ما لا تريده واشنطن في تلك الفترة.
- وحول موقف البرلمان الإيراني، أشار الدكتور سليمان أن رفض البرلمان لنقل اليورانيوم إلى روسيا، يمثل أحد أدوات النظام الإيراني على المجتمع الدولي، وهي محاولة لترهيب الدول الأوربية وأنها عازمة على عدم التخلص من قدراتها النووية
للمزيد من تفاصيل كل تلك الأخبار وغيرها، تابعونا على منصة الآن.