يُشكل العلاج البديل من الطب الشعبي المتداول على مر العصور حلاً لبعض الحالات المرضية خاصة التي تعيش ظروفًا وأوضاعًا خاصة، ومنها ليبيا والتي يمارس السكان فيها نوعًا من العلاج البديل وهو العلاج بلسعات نحل العسل، حيث يعالج الليبي محمد الزواوي المرضى بلسعات النحل. فهل هناك من فائدة علمية حقيقة لذلك العلاج؟
لم يثبت علميًا حتى الآن إمكانية أن تعالج لسعات النحل في علاج بعض الأمراض، لكن ينتشر علاج لسعات النحل بين الطبقات الشعبية في بعض المجتمعات، وهو ما يجعل البعض يلجأ إلى معالجين بلسعات النحل، حتى مع الكثير من الأمراض الصعبة مثل اللوكيميا، ومعظم العلاجات المعروفة التي تُسمى "سم النحل" يتم استخدامها لعلاج أمراض المناعة الذاتية والتصلب المتعدد وحالات ضمور المخ، وهو ما أشار إليه المعالج بلسعات النحل محمود الزواوي، والذي أكد على قدرة العلاج على تحقيق نتائج مبهرة جعلت الكثير يتوجه إلى هذا النوع من العلاج.
ويُشار إلى أن مستخدمي هذا العاج يحرصون على البدء به بالكشف عن الحساسية المفرطة لسم النحل، ويفيد الزواوي في مقابلة أخبار الآن معه على أن العلاج تبدأ فاعليته في الظهور منذ الأسبوع الثاني مباشرة، ويُشير إلى أنه بدأ في الانتشار في بعض الدول مثل المغرب، ويفيد المعالجون بأن المركب المضاد للالتهابات الموجود في سم النحل يعمل كعلاج مفيد في بعض الحالات، إلا أن ذلك يثير الكثير من الجدل حول المخاطر الصحية للسعات النحل وآثارها الجانبية.