انتهت الحرب الإسرائيلية على غزة والتي استمرت 11 يومًا، لتخلف الدمار في طول قطاع غزة، ووسط هذا الكم الهائل من الدمار تجمع العشرات من أطفال غزة واقفين بين أنقاض وأطلال المنازل التي دمرها القصف الإسرائيلي، جراء التصعيد الأخير في غزة بين إسرائيل والقطاع، وأضاؤوا الشموع على أرواح من قضوا هناك.
تبدو البراءة على وجوههم حين امتدت أياديهم بالشموع تشعلها من يد زميل ورفيق، فأنارت شموعهم ظلام الليل في غزة، آملين أن تنير ضمائر وقلوب العالم لينظروا إلى أوضاعهم، ولسان حالهم يقول لنا حق في الحياة، ولنا أمل في مستقبل أكثر إشراقًا وأقل عنفًا، وحياة بلا حرب أو دمار، تجمعوا ليقولوا للعالم كله، لا يوجد منتصر في الحرب مهما كان، فقط توجد الكسرة والهزيمة والحزن على الراحلين من كل طرف.
يحدوهم الأمل طافوا الشوارع بين الأنقاض، فربما رأتها أرواح صغار كانوا بالأمس القريب رفاقًا لهم لا ذنب لهم في أي صراع ولا ناقة أو جمل لهم في الدمار، طافوا بطاقة النور في شموعهم، آملين أن يجدوا دربهم نحو مستقبل آمن وسلام لا يغيب. فهل يفلح أطفال غزة وشموعهم المُضاءة في أن تنير قلوب العالم وتوقظ الضمير؟
للمزيد من الفيديوهات والأخبار والقصص، تابعونا على منصة الآن.