يحارب العالم لأجل التقليل من أخطار التلوث، ويبحث دومًا في سبيل ذلك عن مصادر متجددة للطاقة، لا يتسبب استخدامها في زيادة معاناة الأرض، وربما تتجه بعض شركات الهواتف إلى تقنيات أخرى في المستقبل بالاعتماد على ما يُسميه العلماء "الكهربائية الانضغاطية أو "البيزو كهربائية Piezoelectricity"، والذي ينتج عن تشوه بعض المواد، التي تنتج الكهرباء عند تشوهها، وهو ما يُستفاد به في صناعة أجهزة كثيرة، مما دفع فريق من العلماء في الصين وسنغافورة إلى التفكير في ذلك لأجل شحن الهواتف بدون شاحن.
كان هذا الفريق من العلماء قد قام بتطوير مادة من بلورات الكريستال الهشّ، قد تصبح في المستقبل أساسًا لكل الأجهزة الكهربائية التي تعتمد على الشحن، إذ يمكن أن يتم شحنها خلال المشي داخل الجيب أو الحقيبة، وذلك بالاعتماد الكهرباء التي تنتجها بلورة كريستال هشة أو مرنة، يمكنها أن تقوم بعملية شحن الهاتف المحمول، وهو ما تمكن منه العلماء بالعمل على ابتكار هذه المادة بنسبة تشوه تبلغ 22%، ورخيصة الثمن، وتحمل صيغة معقدة هي (C6H5N(CH3)3CdCl3)، ما يجعلها أساسًا في الهواتف المستقبلية.
يُشار إلى أن إنتاج البلور الهش أمر بالغ التكلفة، إلا أن المادة المبتكرة رخيصة الثمن، كما يمكن تحسينها عن طريق عملية تبديل لذرات الكلور مع ذرات البورون، وهذه المادة ستعمل على شحن الهاتف خلال عملية المشي، أو