يُصاب الإنسان بالكثير من الأمراض الجسدية والنفسية، وإن استطاع أن يحدد المرض الجسدي، يبقى الكثير من أمراضه النفسيه غير محددة أو معروفة، إذ يصعب تحديدها، لكن لبعضها علامات واضحة تعرف بها، ومنها أمراض الفوبيا المختلفة، والتي نتعرف منها على مرض "النوموفوبيا"، فما هذا المرض؟ وهل أنت مريض بالنوموفوبيا؟ وما علاقة عالم الهواتف المحمولة والتواصل الاجتماعي بهذا المرض؟ وما خطورته؟ وهل يمكن معالجته؟
يُعرف مرض النوموفوبيا بأنه الخوف من فقدان الهاتف المحمول، وذلك حسب الدراسات المتخصصة، إذ تأتي أولى العلامات على الإصابة بهذا المرض حين يشعر المرء بقلق بالغ وشديد حين تشارف بطارية هاتفه المحمول على الانتهاء، ليُسبب للمرء توترًا بالغًا، تمامًا كخوفهم الشديد حال شعورهم بالبعد عن الهاتف المحمول، ولو كان لبضع لحظات، إذ يُعتبر الهاتف ضرورة لا غنى عنها لهؤلاء الأشخاص خلال حياتهم اليومية.
وتشير الدراسات إلى أن ذلك الخوف والقلق بسبب الابتعاد عن الهاتف قد يصاحب أصحابه أوقات النوم والاكل، بل وحتى في لحظات استخدام دورات المياه "الحمام"، ففي الغالب ترتبط حياتهم اليومية بهواتفهم، وهو ما يهدد بتوقف اليوم خاصتهم إذا توقفت بطاريات الهاتف الخاص بهم عن العمل أو فرغت، وهو ما يهدد الحياة الاجتماعية لهؤلاء بشكل كبير، لذلك ينُصح بتخفيف استخدام الهاتف بشكل مفرط.