يتعلل البعض بعدم ارتداء المرأة العربية في بعض الأماكن للكمامة الطبية التي تحمي من خطر انتشار فيروس كورونا، وذلك بارتداء بعض النساء للنقاب، معتقدين أن النقاب يحمي المرأة من الإصابة بالفيروسات والعدوى، وهو ما لم يثبت علميًا وطبيًا، إذ يجب أن تتوافر في الكمامة صفات خاصة، تتعلق بنوع القماش المصنوع منه، والذي يجب أن يغطي الأنف والفم معًا، وهو النوع الخاص بالكمامات فقط، ولا يتم تداوله إلا لأجل صناعة الكمامات الطبية أو "كمامة الجراحة الزرقاء" على الاسم المشهور لها.
وكانت المستشارة الطبية الدكتورة مها النمر، أستاذ طب النساء والولادة، قد صرحت بذلك عبر هاشتاغ "كلنا مسؤول" المتداول عبر منصة تويتر، حين غردت بقولها: "مهم عند استخدام الكمامة.. أن تغطي الفم والأنف.. وإذا رأيت الشخص أمامك كاشفًا الفم والأنف.. عليك أن تنبهه بلطف.. أن يضعها بالصورة الصحيحة لحماية الجميع.. ملحوظة: حتى مع النقاب نحتاج كمامة".
يُشار إلى أنه قد أثير جدل واسع حول النقاب وهل يحمي المرأة من عدوى الفيروسات في بعض المناطق العربية التي درجت العادة فيها على ارتداء المرأة له، وبينما تتواتر التصريحات الطبية بأن النقاب لا يغني عن الكمامة، لكن لا يزال البعض معتقدًا أنه كافٍ للحماية من نقل العدوى أو التقاطها، غافلين عن طبيعة القماش الذي يتم تصنيع الكمامات الطبية منه، والتي يتم تصنيعها بشكل خاص لأجل ذلك.