لا يزال النجم العالمي الأمريكي من أصول إفريقية مايكل جاكسون أكثر المطربين الذين حققوا أعلى معدلات من الثراء حول العالم، وعلى الرغم من اعتلاء الكثيرين لعروش النجومية والشهرة إلا أن مايكل جاكسون يظل منفردًا بالصدارة حول العالم، ليتصدر النجوم الأكثر مبيعًا خلال عام 2020، متحديًا الموت الذي غيبه عن عالمنا قبل سنوات طويلة.
كانت الإحصاءات الفنية التي تخرج نهاية العام، والتي تتزامن مع الاحتفالات بيوم ميلاد "ملك البوب العالمي"، قد أعلنت عن ثروة مايكل جاكسون هذا العام رغم وفاته، والتي بلغت 48 مليون دولار، بفضل المبيعات التي لا يزال النجم الراحل متصدرًا لها حول العالم كله، وهو ما يجعل عائلة جاكسون وورثه تتمتع بهذا الكم الهائل من عائدات المبيعات لأسطواناته التي لا تزال الشركات الموسيقية تعكف على إنتاجها.
يُذكر أن ملك البوب الأمريكي الراحل قد توفي على إثر نوبة قلبية جراء تناوله لجرعة زائدة من الأدوية، ليرحل عن عمر يناهز 50 عامًا، وذلك في العام 2009 ليصيب ملايين العشاق له حول العالم بصدمة كبيرة، ولكن رغم ذلك لم تتوقف الشركات عن إصدار ألبوماته الغنائية، ليظل واحدًا من أهم مطربي البوب في العالم كله، والذي يتغنى الجميع بأغانيه حول العالم. يُذكر أن لجاكسون ابنة هي "باريس جاكسون" البالغة 22 عامًا، والتي أصدرت ألبومها الغنائي الأول، معبرة عن أن ألم فقدها لوالدها كان دافعها القوي خلف إنتاج الألبوم.