استعرضت فرح عبد الحميد مجموعة من أهم الأخبار والمستجدات على الساحتين العالمية والعربية، والواردة إلى غرفة أخبار الآن، منها:
جاء في الجزء الأول؛
- أعلنت وكالة الاستخبارات الاتحادية في العراق، الثلاثاء، مقتل "أبو الحسن الكردي" أحد عناصر تنظيم داعش خلال عملية استخبارية شرقي البلاد. أضافت الوكالة في بيان تلقته "أخبار الآن"، تحدثت أن "مفارز وكالة الاستخبارات المتمثلة بمديرية استخبارات ديالى، وبكمين محكم استمر لـمدة 24 ساعة، تمكنت من قتل الارهابي المكنى أبو الحسن الكردي في منطقة الحامد ضمن قضاء مندلي بمحافظة ديالى". أضافت، أن "الكردي من المطلوبين وفق احكام المادة 4 إرهاب لإنتمائه لعصابات داعش الإرهابية وكان اشترك بعمليات إرهابية متعددة في قضائي الفلوجة والحويجة ومحافظة ديالى" . وأشارت إلى "ضبط الدراجة النارية التي كان يستقلها وبندقية كلاشنكوف وعتادها ومواد لوجستية أخرى كانت بحوزته".
- أمرت السلطات في مدينة على بعد 60 كم من لوس أنجلوس، أكثر من 60 ألف شخص بمغادرة منازلهم بسبب حريق مفاجيء يوم الإثنين، أجج الحريق الرياح السريعة، فيما لا يزال القسم الأكبر من ولاية كاليفورنيا جنوب غرب الولايات المتحدة الأمريكية في حالة إنذار قصوى بسبب الحرائق، وقالت فرق الإنقاذ والإطفاء أن الحريق التهم 3 آلاف هكتار في غضون بضع ساعات، وأفادت وسائل إعلام محلية إصابة اثنين من رجال الإطفاء بحروق أثناء محاولة إخماد النيران، وتم نقلهما إلى المستشفى في حالة خطرة.
- أعلنت شركة أسترازينيكا (AstraZeneca) البريطانية بعد الكثير من التجارب السريرية عن التوصل إلى لقاح لكورونا فعال مع الشباب وكبار السن، ويمكن توافره قبل نهاية العام، وقال مسؤول في الشركة "إنه من المشجع أن نرى استجابات مناعية مماثلة بين كبار السن والشباب"، وأضاف "أن النتائج تدعم الأدلة على سلامة اللقاح والاستجابة المناعية له".
- سجلت فرنسا أكثر من مليون إصابة في فرنسا بفيروس كورونا، وهو ما دفع بالحكومة إلى التفكير في العزل العام بسبب الأرقام القياسية، وفرضت حظر تجوال في المدن الكبرى من التاسعة ليلاً حتى السادسة صباحًا في مدن كبيرة منها باريس، وإمكانية الإغلاق التام في العطلات، وعدم الخروج إلا في الضرورة. وحذر طبيب فرنسي مخضرم من أن فرنسا تفقد القدرة على السيطرة على فيروس كورونا، بعد تسجيلها 52 ألف إصابة في يوم واحد.
- أعلنت الحكومة الهندية تسجيل 488 حالة وفاة وأكثر من 36 ألف إصابة بالفيروس يوم الثلاثاء، وتعد هذه الحصيلة أقل حصيلة يومية منذ أسابيع، والملفت أن عدد الوفيات أقل بكثير رغم عدد الإصابات، وربما تكون حميات سابقة أعطت مناعة للأشخاص هناك.
- سجلت العراق أكثر من 4510 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا وأكثر من 53 حالة وفاة يوم الثلاثاء، فيما يبدو أن الحكومة تفقد سيطرتها على انتشار الوباء في العراق.
وفي الجزء الثاني جاء؛
- تقرير حول عملية إعادة تأهيل عشرات الأطفال الذين سيطر عليهم تنظيم داعش الإرهابي ممن دون الثامنة عشرة، المعروفين باسم "أشبال الخلافة"، الذي يقوم به مركز "هوري" لرعاية هؤلاء الأطفال، وتشرف عليه الإدارة الذاتية الكردية و بالتعاون مع وحدات حماية الشعب، في شمالي شرق سوريا، وإعادتهم إلى الحياة الطبيعية.
- تقرير حول "خاطرة" الضابطة الأفغانية وأم 5 أطفال، والتي تحدثت في لقاء مع أخبار الآن عن مأساتها، إذ كانت قد التحقت بالشرطة الأفغانية في ولاية غازني ضد رغبة والدها الذي ينتمي إلى طالبان وهددها بالقتل، والتي تعرض لها 4 مسلحين من طالبان طعنوها لتفقد عينيها، وتفيق داخل المستشفى وقد فقدت بصرها. وقد التقت خاطرة وزير الداخلية الأفغاني الذي وعدها بتقديم بيت لها ومساعدتها، وتعيش الآن مع أخيها في كابل وسط مخاوفهما من طالبان.
- تقرير حول فرض الصين قانون الأمن القومي المثير للجدل على هونغ كونغ، لتفرض عليهم غربة على سكانها الذين باتوا يحلمون بالهجرة وطلب اللجوء إلى دول غربية، خصوصًا بعد تضيق السلطات الصينية عليهم، وهو ما ضاعف أعداد اللاجئين في إستراليا وكندا خاصة من المعارضين للقانون.
وفي الجزء الأخير جاء؛
- تقرير حول إنسان آلي (ربوت) يُسمى "فتحي" صممه الشاب "يوسف القلم" قبل عام، والذي كان في البداية مجرد لعبة، ليتم تطويره إلى معلم لتكنولوجيا المعلومات لمساعدة التلاميذ في تطوير مهاراتهم التكنولوجية، وصار فرصة رائعة لتعليم الأطفال والتلاميذ السوريين.
- تقرير حول عودة العروض الحية إلى أحد المقاهي في بغداد مع عودة الحياة إلى طبيعتها في بغداد رغم تسجيل البلاد لآلاف الحالات من الإصابة بفيروس كورونا.
- تقرير حول إلغاء رياضة مصارعة الثيران في البيرو، بسبب جائحة كورونا التي أثرت على ذلك، وسط حزن المربيين للثيران، وفرح المدافعين عن حقوق الحيوان.
