افتتحت الإعلامية صولانج الراسي حلقة هذا الأسبوع بالحديث عن أهمية التوعية بالكشف المبكر لسرطان الثدي، مشيرة إلى الحملة التي يتبناها تليفزيون الآن لأجل "أكتوبر الوردي"، إذ أطلق حملة توعية ووقاية بسرطان الثدي طوال شهر أكتوبر تحت وسم #ابقي_آمنة، والذي لاقى تفاعل كبير بين رواد التواصل الاجتماعي، وكان جميع العاملات بتلفزيون الآن ارتدين قمصان وردية مع شعار سرطان الثدي، والتقطن صورًا عند البحيرة في مدينة دبي الإعلامية، وذلك لإرسال رسالة إلى كافة النساء بضرورة التوعية بالكشف المبكر عن سرطان الثدي، وهي ليست المرة الأولى التي يتبنى فيها تليفزيون الآن قضايا المرأة، وبالنظر إلى قضية سرطان الثدي، فيبلغ عدد المصابات 1.86 مليون امرأة مصابة سنويًا، بينما تبلغ عدد حالات الوفاة سنويًا 408 ألف حالة وفاة سنويًا، ويُعد سرطان الثدي واحدًا من أكثر أنواع السرطان شيوعًا على مستوى العالم، وللأسف يزداد العدد سنويًا، وعن علاجه تحدثت صولانج الراسي، وقالت؛ بأن مفتاح العلاج بسيط ويتمثل في الكشف المبكر عن سرطان الثدي، والذي يساعد كثيرًا في الحماية.
وتابعت الراسي في الحديث عن أحلام الأطفال والتي تتمحور في غالبها حول الحصول على (آيباد) أو (إكس بوكس) خاصة من سوريا، أو حتى الحصول على قميص لاعب كرة القدم للاعب الذي يحبه، لكن أحلام الأطفال النازحين تختلف كلية عن باقي الأطفال خاصة النازحين بشمال سوريا، فالطفل "حسين" (11 عامًا) يحلم بعربة، ولكنها ليست للعب وإنما عربة لجمع بقايا البلاستيك والنايلون الذي يجمعهما لبيعهما للمساعدة في إعالة أسرته، وكان "حسين" قد نزح مع عائلته إلى سرمدة، بعد تعرض منزل الأهل إلى الدمار، والذي أصيب فيه "حسين" بالشلل، واضطر للعمل إلى جانب والدته، ليربح 3 ليرات تركية فقط، لتكون جملة "الفقر الأسود" هي الاختصار لحالة "حسين" وأسرته، والتي لم تمنعه التفكير في الفقراء من أقرانه، والذي حلم بأن يشتري كمية من البطاطا كي يوزعها عليهم. يُذكر أنه ووفقصا للأمم المتحدة فإن سوريا بها أكثر أعداد النازحين داخليًا والذي تخطى عددهم 6 ملايين و200 ألف نارح معظمهم توجه إلى إدلب شمال البلاد هربًا من القصف، من بينهما 205 مليون طفل يضطرون للخروج للعمل بديلاً عن المدرسة. وحسين تم كفالته وبناء بيت له ولأسرته، بعد أن تفاعل كثيرًا رواد السوشيال ميديا بقصته، وحاليًا يتم تدبر الموارد المالية والتفكير في عمل مشروع يكفل له حياة كريمة مع أسرته.
وجاء في الحلقة أيضًا الإشارة للاحتفال باليوم العالمي للصحة النفسية والذي يقام في يوم 10 أكتوبر/ تشرين أول في الوقت الذي تغيرت فيه حياتنا بشكل يومي كبير نتيجة جائحة كورونا المستجد ، هذا وقد جلبت الأشهر الماضية العديد من التحديات؛ فبالنسبة للعاملين في مجال الرعاية الصحية، فقد قدموا خدماتهم للرعاية الصحية في ظروف صعبة للغاية، وسط مخاطر الذهاب للعمل والعودة محملين بالفيروس إلى بيوتهم، وكذلك الطلاب الذين اضطروا للتعلم عن بعد عبر الأون لاين، وتفاعلوا وتواصلوا بقدر محدود مع المعلمين والأصدقاء، وشعروا بالقلق على مستقبلهم، وكذلك العمال الذين تتعرض سبل معيشتهم إلى الخطر والتهديد، والعديد من الناس الذين وقعوا في براثن الفقر ويعيشون في بيئات هشة تفتقر إلى الحماية من هذا الوباء، والمرضي الذين وقعوا فريسة للمرض النفسي وعانوا من عزلة اجتماعية أكبر، إلى جانب الحزن الذي تملك كثيرين نتيجة عدم تمكنهم من توديع الراحلين على إثر الإصابة بكورونا، واستنادًا إلى الخبرة الناتجة عن حالات طواريء سابقة، يُتوقع أن تزداد الحاجة إلى الخدمات الداعمة للصحة النفسية والحاجة إلى الدعم النفسي خلال الفترة المقبلة والسنوات القادمة، وهو ما دعا إلى التحريض على الاستثمار في مجال الصحة النفسية هذا العام خلال اليوم العالمي للصحة النفسية. وقدمت الراسي بعض النصائح للتخفيف من الضغط النفسي، منها؛ ممارسة الرياضة، والابتعاد عن أسباب التوتر، والضحك، والاستماع إلى الموسيقى، وممارسة التأمل، والحصول على إجازة، وغلق الهاتف أحيانًا، التخفف من التعلق بمواقع التواصل الاجتماعي، والرقص لإخراج كل الطاقات السلبية، وتناول الشيكولاته السوداء التي تخفف الضغط النفسي وتعادل مستويات الطاقة في الجسم.
كما تحدثت الراسي عن إصابة الدون كريستيانو رونالدو بفيروس كورونا المستجد، فعلى ما يبدو أن شهر أكتوبر لم يكن شهرًا موفقًا مع الدون، إذ بعد تعرض منزله للسرقة قبل أيام خلال الشهر، أعلن الاتحاد البرتغالي لكرة القدم عن إصابة رونالدو بفيروس كورونا المستجد خلال معسكر منتخب بلاده، وكان رونالدو قد شارك بمبارة بلاده الودية، وكذلك مبارة مواجهة المنتخب الفرنسي بدوري الأمم الأوربية، وبعد المباريتين وخلال المعسكر خضع لاعبو المنتخب البرتغالي إلى فحوصات للكشف عن كورونا وخلوهم من الإصابة، ولكن بعد اكتمال المسحات، أعلن المنتخب البرتغالي إيجابية مسحة رونالدو الهداف التاريخي، ليدخل بعدها إلى عزل صحي لمدة أسبوعين، ومتابعة حالته من خلال الأطباء ريثما تتحول حالته من الإيجابية إلى السلبية، وكان الدون قد أعلن نية الاعتزال بعد 4 سنوات من اليوم، أي أن كأس العالم القادم في 2022 سيكون البطولة الأخيرة للاعب، والذي سيكمل عامه الـ36 في فبراير المقبل، وهو ما دعاه للتفكير في الاعتزال، وكان رونالدو قد شارك 4 مرات في كأس العالم مع بلاده (2018/2014/2010/2006)، وينتظر متابعيه حفل زفافه من صديقته، وما بعد قراره الاعتزال.