للأحداث الجارية على الساحة العربية و الأقليمية من أهمها الحرب في غزة ويبدو أن الجهاديين حسموا الجدل حول الأثر الإيراني في حماس التي أطلقت هذه الحرب بعملية طوفان الأقصى
في توصيف سلوك إيران تجاه غزة تسترجع قناة علي فريد إرث الحسين رضي الله عنه نقرأ تحت عنوان ”الحُسين يُقتل من جديد“.
وصرح جهادي وقال: إيران تحاول استثمار أحداث غزة لمصلحتها وليذهب أهل غزة حيث تشاء إسرائيل”.
وفي حساب أبو محمود الفلسطيني الموالي لهيئة تحرير الشام ونموذجها الجهادي في إدلب كتب: ”إن كان للرافضة… يد في دفع حماس لهذه الحرب،
ومن ناحية اخرى وبعد صمت دام أسبوعين، داعش يعلن موقفه الرسمي من الحرب في غزة في افتتاحية العدد ٤١٣ من صحيفة التنظيم الأسبوعية، النبأ الصادر يوم الخميس ١٩ أكتوبر. حتى ذلك التاريخ، لم يذكر داعش الحرب قط لا في خبر ولا تعليق.
في حين يواصل إعلام القاعدة الرديف اجتهاده في إنتاج المنشورات وإعادة التدوير من الإعلام الرسمي تأييداً لغزة. لكن جهة واحدة تجاوز عملُها النشر والتحريض.
ويأتي إعلام القاعدة الرسمي أقل حضوراً من الرديف. فلا تزال القاعدة تبحث عن زعيم يتصدر المشهد. لهذا يحاول الإعلام الرديف التعويض بتدوير مقتطفات من كلمات سابقة لزعيم التنظيم الغائب أيمن الظواهري وغيره من القادة الذين قضوا.
إدلب – غزة وبالعكس
وعلى صعيد اخر تكشف الحرب في غزة عن جدل آخر يتعلق بعلاقة هيئة تحرير الشام في إدلب بمفهوم الجهاد.
وتناقلت حسابات الهيئة رسمياً وفي تاريخ 18 أكتوبر بعد قصف مستشفى المعمداني في غزة كلاماً نُسب إلى زعيمها أبي محمد الجولاني فيه مدح وتأييد لأهل غزة.
في الأثناء، أقامت وزارة الإعلام التابعة للهيئة ندوة بعنوان ”من إدلب إلى غزة، الجرح واحد“ شارك فيها قياديون في الهيئة وشخصيات موالية في الخارج.
يستخدم هذا الموقع بعض الملفات لتخزين معلومات على جهازك لتساعدنا على اختيار المحتوى والإعلانات التي تناسبك. تصفحك لهذا الموقع يقتضي موافقتك على تخزين هذه الملفات، طالع سياسة الخصوصية.. أوافق
×
النشرة البريدية
تريد المزيد من أخبارنا وبرامجنا؟
يمكنك استخدام حسابك على فيسبوك للاشتراك في نشرتنا البريدية.