جميعنا يعرف أنَّ قائمة الألعاب الرياضية كبيرة جدًّا، منها معروفة ومشهورة مثل: "كرة القدم، وكرة السلة وكرة الطائرة، وكرة المضرب وغيرها كثير..."، ومنها مجهولة أو ربما معلومة لعدد قليل جدًّا من الناس، سواء كانوا هم مخترعيها أو أحدًا من محيطهم الخاص.
وفي ثاني فيديوهات قناة "متفرقات الآن" الجديدة على "يوتيوب" التابعة لـ"تلفزيون الآن"، نعرض لكم أغرب سبعُ رياضات في العالم، فمن منّا لا يتابع الرياضة ولا يلعبها؟!
• الرياضة الأولى: "كابادي"، وهي اللعبة القومية في "بنجلاديش" و "نيبال"، ففي كلّ عام تقام بطولةٌ لهذه اللعبة تشارك بها بعض الدول الآسوية، ومنذ نشأة هذه البطولة، فإنَ الهند تفوز بها في كلّ عام. وبإختصار، اللعبة هي عبارة عن فريقان كلّ فريقٍ يتكون من سبعة لاعبين، يقوم لاعبٌ واحدٌ بالركض وسط فريق الخصم ويجب عليه أن يقوم بلمس أكبر عددٍ ممكن من أفراد فريق الخصم، ثم يرجع إلى فريقه.. هذا كلّه بشرط ألّا يمسكه أحدٌ من فريق الخصم، كما يجب أن يقوم بهذا الأمر، بنفسٍ واحد أي يأخذ شهيقًا عندما يبدأ وعندما يرجع إلى فريقه يطلق زفيره بقوله "كابادي"، وتسجّل النقاط حسب عدد اللاعبين الذين إستطاع هذا اللاعب أن يلمسهم لكن إن أوقفه الفريق الخصم، فإنَّ هذا الفريق يحصل على نقطة واحدةٍ فقط.
• الرياضة الثانية: "سيباك تاكرو"، هي رياضةُ منشرةُ بشكلٍ كبيرٍ جدًّا في آسيا، ليست حديثة بل يعودُ تاريخها إلى القرن الخامس عشر، وترجمة اللعبة "إضرب الكرة"، ربما يكون ذلك مشابهًا لكرة القدم، لكنها بعيدةٌ كلّ البعدِ عن كرة القدم.. الصحيح أنّها أشبه بكرة الطائرة لكن بدًلا من إستخدام الأيدي، فإنَّ "سيباك تاكرو" تُلعبُ بالأقدام، ويجب على كلّ فريق أن لا يوقع الكرة على الأرض أو خارج الملعب، وإلَّا فإنَّ فريق الخصم سيحصل على نقطة، وهذا يبدو شبه مستحيل، أو صعبًا إلى حدّ كبير، لكن إن ذهبتَ إلى "تايلند" أو "ماليزيا" فإنَّك ستشهد مهارةً في هذه اللعبة لم ترى لها مثيل.
• الرياضة الثالثة: "زوربينغ"، هذه الرياضة تعّد حديثةً وعلى إمتداد بضعةَ أعوامٍ ماضية أصبحت شائعة على نطاقٍ واسع.. هي بسيطة، يقف اللاعب في داخل كرة بلاستيكية كبيرة، ويدحرجها بحركةٍ منظمة، وهي تلعبُ في حقلٍ مستوىٍ أو مائلٍ بحسب الإتفاق بين اللاعبين.. اليوم هي دارجةٌ بشكلٍ كبيرٍ في "نيوزيلندا"، كما أنّها موجودة على نطاقٍ أصغر في معظم دول العالم، فمن يدري؟.. ربما تصبح رياضةً عالميةً يومًا ما.
• الرياضة الرابعة: "شطرنج الملاكمة"، هي بإختصار جمعٌ بين رياضة الشطرنج ورياضة الملاكمة، العقل وهي الشطرنج، الجسد وهي الملاكمة، وتتطلب من اللاعبين أن يكونا بارعين في الوقت تفسه بالشطرنج وفي الملاكمة أيضًا، والمنافسةُ تتضمن إحدى عشرة جولة، ستّة للشطرنج وخمسة للملاكمة.. هذه اللعبة منتشرة في ألمانيا، والمنافسة تنتهي إذا ما حسم أحدُ اللاعبين الأمر على رقعة الشطرنج أو بالضربة القاضية على حلبة المصارعة. أليس هذا جميلًا؟!
• الرياضة الخامسة: "الكوي المتطرف"، هذه الرياضة إخترعت في "إنجلترا"، وهي حديثة.. الفكرةُ منها بسيطة لكنها في الوقت نفسه غريبة، فالمشاركُ في المنافسة لا عليه إلًّا أن يأخذ مكواةً وطاولةَ كوي ويذهب إلى أبعدِ وأخطرِ مكانِ يستطيع أن يصل إليه، وعندما يبلغُ منهاه يفردُ قميصًا ويكويه، وكلّما كان مكانه أخطر، كلّما زادت فرصته في الفوز.. تبدو هذه الرياضة غريبةً لكنّها ولفترةٍ إنتشرت بشكلٍ جيّدٍ حتّى أنّه في عام 2002 أقيمت منافسةٌ لها شاركت فيها عشر دول.
• الرياضة السادسة: "هورنسن"، هذه اللعبة تشبه "البيسبول" و "الكريكت"، لكنّها في الحقيقةٍ بعيدةٌ كلّ البعد عنهما.. هي تتضمنُ لاعبًا يقومُ برمي الكرة، ومجموعةً كبيرة يحاولون التصدي لها، لا تسجّل لللاعب نقطةٌ إلا في حالة وصول الكرةِ المرمية إلى الأرض.. وهي لعبةُ الريف السويدي، ويرجعُ تاريخها إلى القرن السابع عشر، يحافظون عليها هناك ولها عندهم بطولات كثيرة.
في عام 2012، منظمةٌ دولية، إحتضنت هذه اللعبة، ظهر بعدها عشرين ناديًّا أميركيًّا يلعبها اليوم.
• الرياضة السابعة: "بوزكاشي"، وهي كلمةٌ أفغانية، ترجمتها الحرفية هي سحبُ الماعز، وهي رياضةُ القومية في أفغانستان.. اللعبة غريبةٌ بشكل مبالغ ما يجعل من أمر إنتشارها في العالم صعبًا نوعًا ما، وهي كالتالي: "اللاعبون يكونون على أحصنتهم ويتنافسون في سحبِ عنزة بإتجاة دائرةٍ معينة في مكانٍ معين، ومن يوصلُ هذه العنزة إلى هذه الدائرة، فهو الفائز، طبعًا يتدافعونَ على ظهور الأحصنة للحصول على هذه العنزة".. على غرابة اللعبة لها شعبيّةً كبيرةً في أفغانستان حتّى أنَّ بعض اللاعبين لهم رعايةٌ خاصّة من قبل بعض الأفغان الأغنياء، وهي مسجلةٌ رسميًّا ضمن إتحاد الألعاب الأولمبية الأفغانية.
أمّا في ختام هذا الفيديو التعريفي، ننصحكم بالاستمتاع في مشاهدته، ولا تنسوا أن تشتركوا في قناتنا الجديدة على الـ "يوتيوب" وتفعيل جرس الإشعارات ليصلكم كل ما هو جديد.