تشتهر الشعوب بثقافات ودلالات تراثية مختلفة، إذ يمكن تمييز العديد من الأشكال التراثية لكل منطقة، وخاصة فيما يتعلق بالموسيقى والفنون، ومن تلك الثقافات التراثية في البصرة بالعراق، آلة الخشّابة، والتي تُعد واحدة من أشهر معالم التراث الشعبي الموسيقي في بصرة العراق، فعبر دقاتها المتميزة وإيقاعاتها المتنوعة، يمكن أن ترى القلب يتراقص طربًا بهذا النغم.
ونتابع في هذا التقرير رحلة أحد أشهر عازفي وضاربي الخشّابة من الشباب العراقي، الفنان صلاح المُلا، وكيف بدأ شغفه بتلك الآلة الرائعة، والصعوبات التي واجهها لأجل التمكن والاحتراف في دقّ وعزف الخشابة، وكيف كان موقف الجيران منه خلال فترة تدريباته؟ وهل كان أحد منهم يتوقع أن يصير هذا الشاب الساهر على دقات الخشابة واحدًا من أشهر عازفي الآلة في البصرة؟
فما الخشّابة؟ وما المناطق العراقية والخليجية التي تستخدمها كآلة موسيقية؟ وكيف تغير الوضع مع صلاح المُلا بعد الحاجة إليها في الأفراح والأعراس؟
تعرفوا على كل ما يتعلق بالخشّابة البصرية وأنواعها وصناعتها والمواد التي تُصنع منها، ودقاتها، وحكاية صلاح المُلا معها منذ البداية حتى الشهرة كعازف متمكن لها.
للمزيد من تفاصيل التقرير حول الخشّابة، تابعونا على منصة الآن.