تأثر الاقتصاد العالمي بأسره على إثر اجتياج فيروس كورونا العالم، وكان من أهم القطاعات الاقتصادية التي تلقت ضربة موجعة قطاع السياحة، خاصة في الدول التي تعتمد عليها كمصدر من مصادر الدخل القومي، ومن تلك البلدان في أوربا تأتي إيطاليا كواحدة من الوجهات السياحية، وهو ما دفع إيطاليا مؤخرًا إلى محاولة جادة لإنقاذ هذا القطاع والعمل على إنعاشه، إذ سمحت بالرحلات السياحية إلى البندقية.
وكانت إيطاليا وفي إطار سعيها الحثيث لتدارك آثار كورونا الاقتصادية، قد قامت بإلغاء الحجر الصحي الإلزامي للزوار، لتبدأ حركة السياحة في العودة تدريجيًا خاصة إلى مدينة البندقية، وفي سبيل ذلك قدمت الحكومة الإيطالية رحلات جوية خالية من كورونا، وذلك بتقديم اللقاحات لطواقم الطيران والعاملين وكذلك الوفود السياحية، وذلك بعد الانخفاض الملحوظ في أعداد الإصابات في الأسابيع الأخيرة.
يُذكر أن إيطاليا خلال ذلك سمحت أيضًا بالتجمعات في حدود 30 شخصًا في الهواء الطلق، كما سيتم السماح لعائلتين بالالتقاء في الأماكن المغلقة، كما سيتم إعادة فتح المقاهي والحانات الليلية والمطاعم، أمام الخدمات الداخلية، ولن تكون تغطية الوجه إلزامية بعد الآن في عموم مدارس إيطاليا.
هل ينجح ذلك في إنعاش الاقتصاد الإيطالي في قطاع السياحة؟ أم تخاطر بذلك إيطاليا أمام موجات وتحورات جديدة لفيروس كورونا؟
للمزيد من القصص والأخبار، تابعونا على منصة الآن.