تتطلع أنظار العالم إلى الشعب الإيراني، وبدأت الرهانات حول ما يمكن أن يُحدثه الشعب من تغيرات جذرية داخل النظام الإيراني وذلك من خلال الانتخابات الرئاسية الإيرانية، والتي يأمل الإيرانيون أن تكون بوابة عبور نحو خروج آمن من سيطرة الحرس الثوري الإيراني، والنظام المولالي وسيطرتهما على مقاليد الحياة في إيران.
وأعلن أن الانتخابات سوف تجرى في يوم 18 يونيو لاختيار رئيسًا جديدًا خلفًا للرئيس روحاني، والذي تمّم حسب الدستور الإيراني مدة ولايته الثانية، ولا يحق له الترشح مجددًا، ولوحظ أن أغلب المرشحين من خلفية عسكرية وتيارات متشددة، وكان روحاني اعترض على شروط الترشح في الانتخابات، حيث تخدم الشروط الأخيرة المتشددين والمقربين من خامئني فقط.
يُشار إلى أنه من المتوقع ضعف الإقبال على الرغم من دعوات خامئني للمشاركة في تلك الانتخابات، ويُذكر أن آخر عملية اقتراع كانت في انتخابات الشوري، والتي أحرجت النظام الإيراني بنسبة المقاطعة التي فاقت 57%. فهل سوف يعيد الشعب الإيراني الكَرة من جديد ويقاطع تلك الانتخابات؟ أم تدفعه ظروفه الحالية إلى مسار يخالف التوقعات؟ وهذا ما ستظهره الأيام القادمة.
للمزيد من التقارير والأخبار والقصص، تابعونا على منصة الآن.