شرع المدافعون عن حقوق الحيوان في نشر فيلم أنيميشن قد لا تتجاوز مدته خمس دقائق لكنه يعكس معاناة الكثير من الحيوانات على مدى عقود مضت من استغلال شركات مستحضرات التجميل للحيوانات في صناعة مستحضراتها مثل الفاونديشن والكونسيلر وغيرها، ويجيء الفيلم الكرتوني "أنقذوا رالف" أو "saveralph" كفيلم كرتوني قصير للمخرج الأمريكي سبسر سوسر، لا تتجاوز مدته 5 دقائق، أثر في كثيرين من رواد السوشيال ميديا، وكتبت فيه آلاف التغريدات، غضبًا ورفضَا لما تعيشه الحيوانات بسبب تلك الممارسات التي تقوم بها شركات تجارية تنتهك سلامتها وتهدد وجودها في الحياة.
ويتحدث الأرنب رالف عن نفسه في خلال الفيلم، ويسرد مشكلته للمشاهدين فيقول: أنا لا أرى بعيني اليمنى ولا أسمع بأذني اليسرى، لأنني أعمل تحت تجارب الإنسان الذي يستخدم بعض المنتجات التجميلية ويطبقها على جسدي أولاً"، وكان مخرج الفيلم سوسر قد صرح بأن "الحيوانات في معامل اختبار مستحضرات التجميل ليس لها خيار، ومن مسؤوليتنا أن نفعل شيئًا حيال ذلك، عندما أتيحت الفرصة لإنشاء حملة جديدة لجمعية الرفق بالحيوان الدولية، شعرت أن وقف الحركة هو الطريقة المثلى لإيصال رسالتي".
ويُكر أن الفيلم يدعم حملة HSI التابعة لجمعية الرفق بالحيوان الدولية، والتي تعرض قصة الأرنب رالف وغيره من الأرانب في أوربا وحول العالم، ويدعم مشاركة الجماهير في الضغط لأجل وقف إجراء تجارب مستحضرات التجميل على الحيوانات بشكل نهائي، ويُشار إلى أن الاتحاد الأوربي بالفعل قد حظر تلك التجارب منذ العام 2013، وقد حظر كذلك بالفعل في 40 دولة منها الهند وتايوان ونيوزلاند وإستراليا وعشر ولايات في البرازيل، والنوريج وبعض ولايات الولايات المتحدة، وقدم النشطاء أسماء لشركات تستخدم منتجات آمنة وخالية من التجارب الحيوانية.
لكن ما علاقة الصين بتلك القضية؟ ولماذا تمنع بعض الشركات منتجاتها من دخول الصين؟