نواصل مع الفهلوي حلقة جديدة ساخرة من برنامج "فهلوي شو"، والتي يناقش فيها (ديمقراطية الفقيه) داخل إيران التي صارت أكبر سجن في العالم كله، وسط العذابات والتمييز والقمع، وانتشار العبودية وقمع الناشطين في داخل هذا السجن الكبير.
في بداية الحلقة؛
تحدث الفهلوي عن كل ما يشهده نظام خامئني من تجاوزات في حق الإنسانية داخل إيران التي تحولت إلى سجن كبير، يسيرها الحرس الثوري الذي يحول المجتمع إلى عبيد في داخل (ديمقراطية الفقيه)، والتي حذرت منها كل تقارير الأمم المتحدة في إشارة إلى انتهاك الحريات، وحقوق الإنسان التي يغيب منها حق المحاكمة العادلة، لكن نظام الفقيه ضرب بكل تلك التقارير عرض الحائط، وتابع في قمعه. وأشار الفهلوي إلى أن أخر التقارير أكدت أنه من 2017 حتى الآن انخفضت الحقوق داخل النظام الإيراني بشكل كبير، في حين تم إسكات المعارضين في الداخل، ولولا المعارضة الخارجية لما تم فضح النظام المولاوي، وبيّن الفهلوي كيف يعمل دستور النظام على قمع الجميع من الأقليات مثلما يحدث في إقليم الأهواز، وصل القمع إلى منع الأسماء العربية أو الحديث بها داخل الإقليم.
في الجزء التالي؛
أوضح الفهلوي كيف تحول التلفزيون الإيراني لبوق للسب والشتم في الجميع حتى الصحابة المسلمين دون مراعاة لمشاعر المسلمين في العالم كله، وأضاف في حديثه عن وضع المرأة الإيرانية المأساوي وما تعانيه من معاناة، خاصة حين بدأ الفصل بين الجنسين منذ وصول النظام المولاوي إلى الحكم الإيراني، وفرضه الحجاب في كل الأماكن، وكذلك تحديد سن الزواج بسن 9 سنوات، وكل ذلك من خلال تطبيق ما يراه الفقيه هو الشريعة ولو بالقوة، موضحًا مدى المعاناة للمرأة داخل إيران، وكيف استلبها النظام كافة الحقوق، والتي وصلت إلى حد جلد وإعدام المرأة، إلى جانب حرمانها من الترشح خاصة على منصب الرئيس. وطوَّف الفهلوي على كافة الأوضاع الصعبة التي يعانيها الواقع الإيراني المرير، وانشغال الحكومة بتصدير ثورتها للمحيط الخارجي.
في ختام الحلقة؛
تحدث الفهلوي عن الدعم الإيراني للميليشيات في المنطقة العربية التي تدعمه وتدين بالولاء له مثل حزب الله والنظام السوري، وأشار إلى تحكم الحرس الثوري في مقاليد البلاد كلها، وتدميره للإنسان في المنطقة بكاملها، وكيف يتحصل النظام الخامئني من خلال كل سياسته تلك على النفط، وكيف يتضارب النظام الذي لا يتوقف عن الكذب، القائم على القمع واللاإنسانية، وهو ما يوجب على كل العالم التعاون للقضاء على هذا النظام مستحيل الإصلاح، الذي تتحنى يد ديمقراطيته بدماء آلاف الأبرياء ولا تزال.
للمزيد من التفاصيل في الحلقة، تابعونا على منصة الآن.