يتمتع البعض بمواهب استثنائية، متى انتبه لها الإنسان يمكن له أن يحقق الإنجازات غير المسبوقة، وأن يضعه التاريخ في مصاف العظماء في مجاله، لكنه يشترط الإخلاص والعمل على تلك الموهبة، لضمان تحقق وكتابة اسم هؤلاء الموهوبين في صفحاته، ليظلوا أيقونات في تاريخ الإنسانية كلها، يلهمون الملايين حول العالم بمواهبهم ونجاحهم. ويُعد البرتغالي نجم كرة القدم كريستيانو رونالدو واحدًا من تلك المواهب في تاريخ اللعبة بما حققه من إنجازات، آخرها دخوله ضمن قائمة اللاعبين "الأكثر تهديفًا في تاريخ كرة القدم".
كان رونالدو نجم نادي يوفينتوس الإيطالي، قد أحرز الهدف رقم 760 له في تاريخه الكروي داخل المستطيل الأخضر، وذلك بعد تسجيله لهدفه الرائع في المبارة النهائية لكأس السوبر الإيطالي في الدقيقة 64 من عمر المبارة، والتي انتهت بفوز ناديه يوفينتوس على غريمه نابولي، ليحقق الدون إنجازه التاريخي غير المسبوق، وليقترب من أسطوة الكرة العالمية البرازيلي بليه (767 هدفًا)، والبرازيلي روماريو (772 هدفًا)، ويقترب بقوة من رقم التشيكي بيتسان المسجل بعدد 805 هدفًا، وهو ما يراه الخبراء غير بعيد عن رونالدو الذي يتمتع بموهبة طاغية ولا يزال له القدرة على اللعب لسنوات قادمة.
يُذكر أن رونالدو لا يزال هداف ناديه السابق الإسباني ريال مدريد برصيد 450 هدفًا، وكذلك منتخب بلاده البرتغالي في المباريات الرسمية بعدد 102 هدفًا، إلى جانب أهدافه مع مانشيستر الإنجليزي 118 هدفًا، وغيرها من عشرات الأهداف بقمصان فرق مختلفة كان آخرها يوفينتوس الإيطالي الذي سجل معه 85 هدفًا منذ انتقاله إليه.