يأخذنا الفهلوي (خالد نزار) في حلقة جديدة من برنامج "فهلوي شو" لنتعرف على طريقة الفهلوي الساخرة، على سر الغرام الإيراني بمنطقتنا العربية، وما الذي تريده إيران بالوجود في بعض الدول العربية وغرامها الشديد بها؟!
في بداية الحلقة؛
يبدأ الفهلوي بالإجابة عن أسئلة تدور في ذهن المشاهدين منذ الحلقة السابقة، وكلها حول الوجود الإيراني، ومن أين جاءت كل تلك الأموال التي تنفقها إيران لتمويل كل أذرعها وميليشياتها في المنطقة؟! والتي تبلغ على سبيل المثال 300 مليون دولار على فيلق القدس، وكيف لا يمكن للبرلمان الإيراني مساءلة الإدارة الحكومية الإيرانية عن كل تلك الأمول مثل إنفاقها قرابة 200 مليون دولار على حزب الله اللبناني؟! والتي اعترف بها حسن نصر الله نفسه في واحد من خطاباته. هذا إلى جانب إنفاقها على أذرعها في سوريا واليمن والعراق.
خلال الحلقة؛
يعرض لنا الفهلوي قصة تأسيس حزب الله في الثمانينيات على يد التمويل الإيراني، وإعلان الحزب ولايته وتبعيته لولاية الفقيه في إيران، في تأسيس لتصدير الثورة الإيرانية إلى بقية الدول العربية تحت ستار المقاومة في محاولة لاختراق الأنظمة العربية، من خلال تلك الميليشيات التي تزرعها إيران في المنطقة. ويشرح الفهلوي كيف تنتشر تلك الخلايا السرطانية الإيرانية في داخل الجسد العربي مثلما حدث في العراق حين استغلت الوضع الأمني في العراق، ونشرها للميليشيات هناك مثلما فعلت في اليمن كذلك من خلال ميليشيا الحوثي في اليمن وكذلك ميليشياتها بسوريا في محاولة للوصول إلى (دولة إيران بالعراق والشام).
ويفضح الفهلوي أقول رجل إيران الأشهر (علي أكبر ولايتي) الذي يقول بأن الوجود الإيراني في المنطقة العربية حتمي، واعتباره لكل الدول التي تتدخل بها مجرد أذرع للدولة الإيرانية، ولكنه يتساءل من أين تأتي كل تلك الأموال في ظل عجز الموازنة الإيرانية البالغ 6 مليارات دولار أمريكي؟! ويجيب عن هذا السؤال، عبر تعريته لنهب إيران لثروات تلك البلاد العربية مثل نهبها لنفط العراق، وهو ما أدركته التظاهرات في العراق حين صاحت "إيران بره... بره".
في نهاية الحلقة؛
يتابع الفهلوي في فضح السياسة الإيرانية واعترافها بالتدخل في الشأن العراقي ومن بعد السوري ثم اليمني، وكيف استطاعت إيران بالمساعدة الروسية وتحالفاتها مع تنظيمات إرهابية مثل القاعدة والتي فضحتها الوكالات والأخبار والتقارير، خاصة فيما يتعلق باستيراتيجية إيران لتدمير تلك الدول من خلال ميليشياتها التي تشبه السكين في جسد الدول العربية مثل سكين حزب الله في الجسد اللبناني.
للمزيد من تفاصيل الحلقة؛ تابعونا على منصة الآن.