تظل الحياة الشخصية للأفراد تمثل واحدًا من أهم الحريات الفردية التي يحميها القانون، وتنص عليها كافة المواثيق الأخلاقية والدولية، إلا أنك حين تصبح مشهورًا في أي قطاع، فأنت تتنازل عن بعض تلك الخصوصية في مقابل هذه الشهرة، وهو ما يعتبره البعض ضريبة يؤديها الناجحون والمشهورون داخل مجتمعاتهم، وهذا ما حدث تمامًا مع الفنانة المصرية المعتزلة شهيرة، والتي انهال عليها الهجوم عقب ظهور صورة لها على مواقع السوشيال ميديا بدون حجاب، خاصة في ما يُعرف "شهور العدة"، وذلك بعد رحيل زوجها الفنان المصري محمود ياسين.
كان الفيديو الترويجي لأحد البرامج الحوارية الذي يستضيف الفنانة شهيرة، قد ظهرت فيه وهي تكشف عن شعر رأسها، وهو ما تسبب في ضجة حول ذلك، اضطرت ابنتها للخروج عن صمتها، وطالبت الجميع بالتزام اللياقة في التعامل مع والدتها ومراعاة الحالة النفسية لها ولأسرتها، وأضافت أنه على الجميع التوقف عن توجيه تلك الإهانات والانتقادات إلى والدتها الفنانة شهيرة، والتوقف عن محاسبتها.
يُذكر أن البرنامج الذي استضاف الفنانة المعتزلة شهيرة، كان يحاورها فيه الإعلامي المصري عمرو الليثي، وذلك للحديث حول أسرار وكواليس الأيام الأخيرة في حياة الفنان الراحل محمود ياسين، وكذلك الإجابة عن سؤال شغل كثيرين، عن سرّ تأخر دفن الفنان الراحل ليوم كامل، وتوضيح حقيقة الإشاعة التي انطلقت في حينها حول إصابته بفيروس كورونا، ومع ظهور الفنانة بشعرها مكشوفًا خلال اللقاء تعرضت لهجوم شديد، أثار استياء عائلتها وكل المقربين منها.