يمثل التلفزيون واحدًا من أهم الاختراعات التي غيرت وجه البشرية كلها، إذ مكن الإنسان أن يطوف حول العالم، وأن ينوع ثقافاته ويبني كثيرًا من معارفه منذ لحظة التعرف إليه.
ويحتفل العالم في يوم 21 نوفمبر من كل عام باليوم العالمي بالتلفزيون، وذلك بإقرار الأمم المتحدة لذلك اليوم في عام 1999، إذ تمَّ الاحتفال بالتلفزيون في هذا اليوم، وجعله يومًا سنويًا للاحتفال بالتلفزيون كل عام. ويجء هذا الاحتفال اعترافًا بالدور الذي يلعبه التلفزيون ولا يزال، في حياة الناس حول العالم، بعدما أصبح واحدًا من أساسيات الحياة وليس مجرد رفاهية.
يُذكر أن التلفزيون قام باختراعه العالم "فلاديمير زوريكين" وذلك حين قدمه للعالم في 27 يناير من العام 1926، ليتحول بعدها التفلزيون إلى واحد من أكبر وسائل الترفيه، وأهم وسائل مقل المعارف والأخبار حول العالم، ومع توالى السنين أصبح التلفزيون همزة وصل بيننا وبين جميع الثقافات حول العالم، ومع انتشار التلفزيون والبرامج المختلفة عليه، تحول العالم إلى قرية صغيرة.
ويظل التلفزيون هو المنصة الأولى للملايين حول العالم، على الرغم من الانتشار الواسع للتكنولوجيا التي وفرت العديد من منصات التواصل الاجتماعي حول العالم، والتي ساهم انتشار الإنترنت في وصولها إلى كل مكان في العالم تقريبًا، وهو ما يراكم العديد من الذكريات الطيبة لنا على مر السنين مع التلفزيون وما قدمه.