تفاجأ رواد السوشيال ميديا ومنصات التواصل الاجتماعي بقرار أم سورية كان طفلها قد تعرض للاغتصاب على يد سبعة شباب في لبنان، والتي قررت التنازل عن الحق في مقاضاة هؤلاء المغتصبين، وهو ما أثار عاصفة من ردود الأفعال الغاضبة بين كل رواد التواصل الاجتماعي، منقسمين بين غاضب من تصرف الأم، وبين متعاطف معها، بزعم تعرضها لضغوط شديدة ربما تكون قد تعرضت لها، أو ابتزازًا من نوع ما، دفع بالأم إلى التنازل عنها.
كانت حادثة التحرش بالطفل السوري واغتصابه في لبنان عادت لتتصدر المشهد في وسائل الإعلام ومنصات التواصل، بعد أن كشف الإعلامي اللبناني جو معلوف وثائق تثبت تنازل أم الطفل عن حق ابنها عبر الصورة التي نشرها على تويتر، ليثبت تنازل الأم عن اتهامها بحق هؤلاء السبعة، دون الإفصاح عن الأسباب التي دفعتها إلى ذلك، وهو ما فجّر موجة استياء على مواقع التواصل الاجتماعي، وغرد كثيرون حول الواقعة مذكرين بحق الطفل المسكين، الذي لجأ إلى لبنان مع أمه هربًا من ظروفهم الصعبة التي كانت في سوريا.
يُذكر أنه وفي يونيو الماضي انتشر مقطع فيديو صادم، أثار غضب النشطاء، حيث أظهر المقطع تعرّض طفل سوري للاعتداء، والتحرّش، والاغتصاب، على يد مجموعة من الشبّان، ويعمل الطفل ليُعيل عائلته، إلى جانب والدته اللبنانيّة، المُتزوّجة من مُواطن سوري، رحل بدوره عنهم، تاركهم على حد قول والدة الطفل، دون دعم مادّي، وتُعيل الأم العائلة من بيع الخضار.