اشتعلت مواقع التواصل العربية والمصرية خاصة بترند خناقة الفنان أحمد فهمي مع لاعب نادي الزمالك لكرة القدم محمد عبد الرازق (شيكابالا)، والتي تمَّ تصويرها خلال حفل زفاف شريف منير حسن عضو نادي الزمالك، وسط اتهامات وتصريحات متبادلة وشتائم غير لائقة.
يُذكر أن خلافًا نشب بين شيكابالا وفهمي بعد أحداث مباراة السوبر المصري بين الأهلى والزمالك في الإمارات بمدينة أبو ظبي، وكانت جماهير الأهلى وجهت سبابًا حادًا للاعب وكابتن الزمالك شيكابالا طالت أسرته وطفله، اعتبرها كثيرون تنمرًا على بشرة شيكابالا وطفله السمراء، وهو ما ردّ عليه اللاعب بإشارات غير لائقة وجهها لجمهور الأهلي الغاضب من فوز الزمالك بكأس السوبر، ولأن فهمي مشهور بعصبيته الزائدة للنادي الأهلى قام بكتابة بوست على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) لرد إهانات شيكابالا، وحدثت قطيعة بينهما بعد صداقة طويلة، لم يتواصلا خلالها لشهور حتى كان لقائهما الأخير الذي تحول إلى خناقة كبيرة وثقتها كاميرا فيديو مصور.
وصرح أحمد فهمي لأحد البرامج بأنه "مشجع أهلاوي أصبح ممثلاً"، واعترف بسباب اللاعب الزمالكاوي للنادي الأهلي ولجمهوره، مما اضطره للرد بقوة عليه موجهًا إهانات بألفاظ بذيئة وثقيلة إلى اللاعب حسب ما صرح به فهي، وسط ذهول الحضور الذي حاول تدارك الأمر قبل الخروج عن السيطرة، وإفساد حفل الزفاف.
عاد فهمي ونشر بعد تلك الواقعة (الخناقة) بوست على صفحته الشخصية على الفيس بوك جاء فيه: "أنا مش ممثل أهلاوي.. أنا واحد أهلاوي بقى ممثل. فقدامي تحترم نفسك عشان المنطقة دي خط أحمر". لتستمر وتتصاعد وتيرة الاتهامات بين النجمين، وسط محاولات فنية ورياضية لاحتواء الأزمة باعتبارهما من "الكبار" وكان ينبغي تدارك الأمر بحكمة وحكنة لائقة لا بالسباب والشتائم، وأن يكونا أكثر تعقلاً.
لا يُعرف إن كان الخلاف القائم سيفلح في جذب تجمعات المشجعين من الناديين، جماعات أولتراس زملكاوي وأهلاوي، والتي يحاول كلا النجمين دفعهما دفعًا نحو معركتهما، وهو ما سيزيد هوة الخلافات بين الناديين على المستوى الجماهيري، فمن سيكون أكثر تعقلاً؟ ومن سينتصر على غضبه ويحرز هدفًا أخلاقيًا في مرمى منافسه؟ الأيام القادمة ستجيب على ذلك.