تأثر قطاع السينما والأفلام بجائحة كورونا كواحد من قطاعات الاقتصاد، ويبدو أنه هذه المرة طال واحدة من أكبر شبكات السينما في بريطانيا والولايات المتحدة، إذ أعلنت شبكة دور السينما البريطانية الشهيرة "سينيوورلد" الإثنين إقفال كلّ صالاتها موقتًا في بريطانيا والولايات المتحدة نظرًا إلى تأجيل إطلاق أفلام جديدة بينها أحدث أفلام جيمس بوند، بفعل جائحة كورونا.
يجيء هذا التعليق ليشمل 536 صالة سينما في الولايات المتحدة الأمريكية، و127 صالة عرض في بريطانيا، وهو ما سيترك أثارًا اقتصادية ضاغطة على الموظفين البالغ عددهم نحو 45 ألف موظف يعملون لدى الشركة عبر البلدين، وكانت الشركة بررت أن الإقفال يعود إلى كون الأسواق الأميركية لا تزال مقفلة وخصوصًا في نيويورك، وكذلك إلى كون شركات الإنتاج تفضّل إرجاء إطلاق أفلامها. وقال المدير العام لـ"سينيوورلد" موكي غريدينغر إلى أن المجموعة ستعلن "في الوقت المناسب عن أي قرار بمعاودة العمل في هذه الأسواق" عندما تقرر شركات الإنتاج إطلاق أفلامها.
كان الجمهور وعشاق السينما المتلهفون لأفلام الإثارة والمتعة يترقبون عرض فيلم جديد من السلسلة الجاسوسية الأشهر من سلسلة جيمس بوند "نو تايم تو داي" ("لا وقت للموت") وذلك حين تحدد موعد عرضه الأول في لندن في 31 آذار/مارس 2020، لكنه أرجئ مرة أولى إلى 12 تشرين الثاني/نوفمبر في لندن، على أن يبدأ عرضه في الولايات المتحدة في 25 تشرين الثاني/نوفمبر، إلا أن جائحة كورونا تسببت في التأجيل الثاني، وتأجل إطلاقه في الصالات إلى الثاني من نيسان/أبريل 2021.