حصد فيروس كورونا المستجد أكثر من مليون حالة وفاة على مستوى العالم، حسب ما أعلنته جامعة هوبكنز الأمريكية مساء الإثنين (28 أيلول/سبتمبر الجاري)، وسط مخاوف من تزايد سريع في عدد حالات الإصابة التي تجاوزت حاجز 33 مليون إصابة حول العالم، وأن العدد الحقيقي أكبر بكثير لوجود حالات غير مكتشفة، وكانت البيانات المسجلة بالولايات المتحدة أظهرت أكبر عدد من حالات الإصابة والوفيات حول العالم، فقد تجاوزت الإصابات بالفيروس أكثر من 7.1 مليون إصابة، بينما توفي 205 ألاف شخص.
استدعى ذلك التفشي في الولايات المتحدة المتحدة خبراء الصحة لتطوير آلية جديدة للكشف السريع عن الإصابة بفيروس كورونا، تسمى "بايناكس ناو" يمكن للشخص أن يقوم بالاعتماد عليها بفحص نفسه، والحصول على النتيجة في غضون 15 دقيقة، بنفس الآلية التي يعمل بها اختبار الحمل، وهي بذلك إجراء أسرع من الاختبارات المعملية لكن نتائجه أقل دقة، وأكد الخبراء الصحيون أن الآلية الجديدة ستكون أكثر فائدة في حالات التفشي لأن الفحوص المعملية تستغرق قرابة 5 إلى 7 أيام.
وأعلن الرئيس ترامب أن الآلية الجديدة لن تكون متوافرة في الصيدليات للأشخاص العاديين، وإنما ستكون خاضعة للقطاع الصحي أو لموظفين مدربين في وفقًا لأولويات يحددها حكام الويات، كما أعلن أنه تمَّ طرح 150 مليون فحص سريع بالولايات المتحدة، مؤكدًا أن الأولوية ستكون لمعلّمي المدارس ودور رعاية المسنّين والجامعات التي تخدم تاريخياً السود والسكان الأصليين، وأضاف أنه سيتم إرسال 50 مليون فحص سريع للمجتمعات الضعيفة.
جاء هذا في المؤتمر الصحفي الذي عقده الرئيس الأمريكي ترامب في حديقة البيت الأبيض وإلى جواره رئيس شركة آبوت التي أنتجت الفحص، والتي حصلت بنهاية آب/ أغسطس الماضي على تصريح تسويق الفحص الذي يُعد الأول من نوعه في العالم، وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت أنها ستحصل على 120 مليون فحص سريع خلال الفترة المقبلة، وستم توزيعها على الدول الفقيرة حول العالم.