يسعى العالم جاهدًا في مختلف الاتجاهات لأجل الوصول إلى مصل واق وناجع لعلاج فيروس كورونا المستجد، والعمل على الحد من انتشاره كوباء عالمي يحصد حياة آلاف المصابين، والتي قد تتعدة حاجز المليونين ووصولاًا إلى ثلاثة ملايين حالة وفاة تأثرًا بالإصابة بالفيروس، وذلك حسب تحذيرات مكتب الصحة العالمي الأخيرة.
كان مايك ريان رئيس قسم الطواريء بمكتب منظمة الصحة العالمية قد حذر بأن الرقم مرشح للزيادة حال لم تنتبه الجهود الدولية لضرورة التنسيق بين الدول في العالم كله لمواجهة هذه الجائحة، وضرورة أن تتابع الدول في العالم كله إجراءات كافية للحد من انتشار الفيروس، وتساءل في تصريحاته عما إذا كانت دول العالم قد اختبرت جميع البدائل مثل الرصد والاختبار والحجر الصحي واتباع قواعد التباعد الاجتماعي وتطبيق العزل وارتداء الكمامات، والحرص الشخصي على غسل اليدين.
هذا؛ وكانت أعداد الوفيات الناتجة عن الإصابة بالفيروس وبعد تسعة أشهر فقط من بداية ظهوره في الصين ثمَّ انتشاره، تقترب من المليون حالة وفاة، وأن تلك الأعداد قابلة للزيادة بقوة قبل التأكد من وجود مصل مضاد وفعال تمَّ تجريبه واعتماده.