"اليأس والاستسلام" كلمتان لا تعتبرهما "ابتهال محمد يوسف" في قاموسها..
رغم الألم والإصابات المتكررة والمصائب المتتابعة، التي خلفها الإرهاب في العراق، إلا أنها ببساطة سطّرت مسيرة نجاح ملهمة، فأصبحت اليوم "تقدم الدعم لضحايا الإرهاب"، بعد أن حصلت على "ماجستير علم النفس الإيجابي".
فقدت "ابتهال" عينها ورجلها على الحدود السورية العراقية في قصفٍ للطيران، حيث فارق زوجها الحياة الذي كان برفقتها.. رحلة طويلة مرّت بها "ابتهال" إلى أن هربت من "الموصل"..
لم يكن شكلها ما تنظر إليه أو تسعى إلى الحفاظ عليه، بل حملت على عاتقها رسالة سامية وأكثر عمقًا، غلبت فيها المصلحة العامة على الخاصة..
تسعى "ابتهال" لتغيير نظرة المجتمع لذوي الإعاقة وإبراز قدراتهم المختلفة لاسيما في المجال الرياضي، فباتت اليوم "أول مدربة للاعبيين البارالمبيين" في مدينة الموصل، كما نجحت من خلال عملها في فتح مشاريع خاصة لذوي الإعاقة..
تابعوا الحلقة الكاملة، لتتعرفوا كيف تحوّلت حياة "ابتهال" الأليمة، إلى طاقة إيجابية منتجة ومفيدة لغيرها من أصحاب الهمم وضحايا الحروب..
حلقة مميزة من برنامج "لأني امرأة"، ورسالة ملهمة توجهها "ابتهال" لنساء العالم قائلةً: "أنتِ قادرة على ترميم ذاتك" مهما كانت الظروف.