أصبح وضع الكمامة في الآونة الأخيرة ضرورة لا بد منها لتفادي الإصابة بعدوى فيروس كورونا، مما شكل صعوبة لمستخدمي تقنية التعرف على الوجه وأجبرهم على نزع الكمامة كلما أرادوا فتح الهاتف.
أيضًا من ناحية أخرى بات المعارف يصادفون بعضهم بعضاً في محال التسوق مثلاً، ولا يتعرفون الى بعض، وعلينا أن نُوطن النفس على التعايش مع هذه الكمامات، فحتى لو عادت دورة الحياة إلى سابق عهدها قبل الجائحة، سيكون ارتداء الكمامة طقساً لا مفر منه، ولو إلى حين.
ولأن الناس سريعة التكيّف مع مقتضيات الحياة، وجدنا بعض مصممي الأزياء يصممون نماذج من هذه الكمامات بجودة أفضل من تلك شائعة الانتشار، وبحرصون على أن تكون أنيقة. إنها بضاعة مطلوبة ومجزية العوائد في ظرفنا الحالي.
لكن مثل أشياء أخرى أصبحنا محمولين على العمل بها اليوم، جلبت الكمامات متاعب. ليس فقط لأن ارتداءها يسبب لنا نوعاً من الضيق، نحن الذين اعتدنا أن تكون أفواهنا وأنوفنا حرة ونحن نتنفس ونتكلم، وصارت الناس تشكو من صعوبة فهم ما ينطق به محدثوهم، وهم يضعون الكمامات.
وفي تقرير صحفي بهذا الخصوص يشير إلى أن المصابين بالصمم أو من يعانون ضعف السمع، والذين يقدّر عددهم بحوالي 466 مليون شخص في العالم، يواجهون صعوبات إضافية، لأن الكمامات تحول بينهم وبين فهم أي شيء على الإطلاق.
لذا هرعت الشركات الى تصميم كمامات لحل هذه للمشكلة بوضع تصميم للكمامة تغطى فيه الأنف، لكنه يُبقي الفم مرئياً، ويمكن غسل الكمامة في درجة حرارة عالية للحد من العدوى. وستتيح هذه الكمامة الشفافة، للناس «رؤية ابتسامات بعضهم لبعض، في هذا الوقت، وهذا أمر مهم جدا»، فهذا «النوع الشفاف» من الكمامات التي صممت أساساً لمساعدة الصم، مفيد في تحسين حياة الجميع.
هل ستأخذ الكمامة الشفافة مكان الكمامة التقليدية؟ سنعرف الجواب مع الأيام
أهلاً بكم إلى حلقة هذا الأسبوع من المرصد نغطي فيها الفترة من 20 إلى 26 مايو 2024…
اكتشفوا في هذه المقابلة الممتعة بين ريم وعمار مع شيرو وشهد، حيث يروون قصة بداية حبهما…
أهلاً بكم إلى حلقة هذا الأسبوع من المرصد نغطي فيها الفترة من 13 إلى 19 مايو 2024.…
لقاء ممتع بين نور ستارز و بنين ستارز مع شيرو وشهد في هذه المقابلة المشوّقة في…
في المرصد هذا الاسبوع: قائد عسكري طالباني في الشمال يعتزل احتجاجاً على التمييز العرقي. بعيداً…
في الحلقة العاشرة من برنامج صحة وقمر تجهز لنا قمر الطائي بعض المقبلات والسلطات السعودية المشهورة اسمها معدوس…