تحذيرات أممية من انهيار الوضع في السودان
-
هل ينهار الوضع الغذائي في السودان؟
-
تحذيرات أمميّة من انهيار الوضع الصحّي أيضا.
-
نداءات استغاثة في عدة مدن وسط اشتداد المعارك.
المعارك متواصلة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع واتهامات متبادلة بخرق اتفاق الهدنة، هذا هو الوضع في السودان الآن.
في متابعة لآخر التطوّرات الحاصلة في السودان، قالت الناشطة الحقوقيّة رؤى عربي المقيمة في لندن خلال استضافتها المباشرة في برنامج تلي Thérapie، إن الوضع في السودان سيّء للغاية وأن الحرب موجودة في العاصمة الخرطوم ومنتشرة في مدن أخرى بين ميليشيا الدعم السريع وبين الجيش السوداني، وهناك الكثير من القتلى والخسائر والكثير من التهديد الأمني، والخرطوم لم تنم منذ خمسة أيام ماضية، والوضع يدعو فعلا إلى القلق والتأزم، ووصفت الوضع بأنه كارثي بكل المقاييس الإنسانيّة.
أما عن توّرط الروس في ما يجري في السودان وهل يدعم الروس أيّ من الفِرق بالأسلحة، قالت رؤى بأن التأثير الروسي على افريقيا كبير، وروسيا دعمت 9 انقلابات في إفريقيا، وفي السودان الوضع مشابه، فالروس متواصلون وفي اتصال مباشر مع العسكر السوداني، وقد رأينا زيارة العسكر إلى روسيا في وقت دقيق جدا وهو وقت الحرب مع أوكرانيا، وان روسيا لديها كذلك علاقات مباشرة في ملفات الذهب.
وأضافت رؤى عربي أن الشركات الروسيّة للتعديل في الذهب هي شركات امتياز كبرى مثل شركة أليانز في البحر الأحمر، هذه الشركة تعمل فيها روسيا وميليشيات فاغنر في حراسة الذهب وقد تحدثنا في هذا في حلقة سابقة..
من جهة أخرى، قال صانع المحتوى السوداني مازن أورسو المقيم أيضا في لندن، إن هناك كارثة نزيف دماء في السودان وارهاق للأرواح بشكل كبير، وأن الأرقام المصرّح بها من لجنة الأطباء غير واقعيّة بمائتين قتيل أو ألف مصاب فالمتوقع بأن الأرقام أكبر بكثير لأنه هناك جثث منتشرة في شوارع الخرطوم، ولم يتم حصرها والأوضاع الإنسانيّة جدا قاسية…
صانع المحتوى المصري أحمد البداوي المتواجد حاليا في السودان، وصف الوضع بأنه كارثي فعلا، فقبل أيام استيقظ من النوم على صوت الطيّارات والضرب ونار وقذائف وقُطعت الكهرباء، والوضع لم يتغيّر إلى حد الآن!