هلع في تركيا وسوريا خوفا من هزات ارتدادية جديدة
ماذا عن المباني المتصدعة، هل ستبقى صامدة في حال حدوث أي زلزال جديد أو هزات مستقبليّة؟.. هكذا هو حال سكان تركيا وسوريا والبدان المجاورة، هلع وخوف مستمر لا يفارقهم، وجدل واسع بشأن مساعدات سوريا!
الدكتور أحمد الملاعبة الخبير وأستاذ في علم الجيولوجيا في الجامعة الهاشميّة، وضح خلال برنامج أخبار الآن تلي Thérapie بأن هذه الكارثة الطبيعيّة كبيرة جدا وعملاقة وبأنه الزلزال السادس من حيث القوة في هذه الألفية الجديدة، بعدما كسرت وهدمت المباني، وحتى المباني التي بقيت صامدة تكسرت وأصبح الخوف أكثر من الهزات الارتدادية بأن تُوقع هذه المباني، والناس الآن بحاجة إلى إنقاذ ما يمكن إنقاذه مع أخذ التدابير اللازمة لإيوائهم في أماكن آمنة بعيدة عن مناطق الزلازل لان عدد الضحايا أصبح كبير!
الملاعبة أوضح بأن الزلزال لا يمكن أن يكون مفتعلا، مؤكدا بأنها خرافات وتأويلات ولكل شيء تسجيل وأثر وبصمة على الانفجارالنووي حيث لا يمكن أن يحدث زلزال بمثل هذا الزلزال، لأنهم قاسوا انفجارات هيروشيما وناجازاكي وعلى الأقل من 25 إلى 35 قنبلة نووية بقوة هذا الزلزال، موضحا بأن هناك أجهزة مختصة في التسجيلات النووية!
من جهة أخرى قال الشيف عمر المؤثر وصانع المحتوى، بأن الشعب السوري بحاجة إلى دعم معنوي كبير، لهذا تواجد بنفسه أثناء حملته الخيرية لتوزيع المساعدات الإغاثية التي قدمها في المناطق السوريّة التي تضرّرت جراء الزلزال، مضيفا أن الشعب تفاعل معه كثيرا وأن هذا الوقت العصيب سوف يمضي.
كما تحدث أيضا عن المأساة التي يعيشها الناس بعد الزلزال والدمار الكبير الذي حصل، وتمنى بأن تخفف بعض الأشخاص من نشر الفتنة والحقد بين الشعب السوري، لأن البعض منهم لديه مصلحة بعدم تضامن الشعب السوري المظلوم مع بعضه، للاستفادة من مصالح الخراب في سوريا!.
من جهتها قالت المؤثرة على مواقع التواصل الإجتماعي شيما المقازبة من تركيا بأن كارثة الزلزال لها أثر كبير عليها وعلى المتضررين، وأن متابعينها من جميع مناطق الزلزال تواصلت واطمأنت عليهم.
وبدورها كمؤثرة على مواقع التواصل الإجتماع قامت بمبادرات لتوعية الناس من هذه الكوارث الطبيعيّة، وتوصيل صوت المنكوبين لتقديم المساعدات إليهم، وترحمت على ضحايا الزلزال.