كثيرٌ منا يسأل عن كيفية تحقيق الذات، وهل أنا فعلًا حققتُ ذاتي؟ أم أنَّ أحد أفراد الأسرة هو الذي حقق ذاته من خلالي؟
من هذا المنطلق تكمن أهمية إعطاء الطفل حريته في إبداء الرأي أو المشاركة في الأحاديث الاجتماعية، التي من شأنها أن تعطيه في المستقبل تحفيزًا لتحقيق ذاته وأهدافه الذي يبدأ في تأسيسها منذ الصغر، والذي يعمد إلى تشكيلها على هيئة مثلث هرمي يلتقي عند نقطة الرضا والاستقرار النفسي، بدءًا من مرحلة الكُمون وصولًا إلى مرحلة النضج.
ومن هنا يأتي تفسيرنا إلى أنَّ تحقيق الذات، هو حاجة نفسية ضرورية لكل إنسان، وهي بمثابة مرحلة، لكي يصلها المرء عليه أن يُشبع حاجاته النفسية والفيزيولوجية التي تتعلق بالأسرة والمجتمع والتعليم.
لمعرفة المزيد عن أهمية اكتشاف وتحقيق الذات والتحفيز الذاتي للوصول إلى النجاح، شاهدوا الحلقة الحادية والستون من برنامج عيش الآن، حيث تستضيف الإعلامية رين أبو رجيلي، الكوتش جوني الغول.